تنطلق الجمعة مباريات الجولة العشرين للدوري القطري لكرة القدم والتي تشهد مواجهات صعبة مع اقتراب البطولة من خط النهاية حيث لم تتبق سوى جولتين فقط بعد هذه الجولة التي يسعي فيها الغرافة والسد إلى اللقب دون الوصول إلى لقاء فاصل.
كما يسعى العربي إلى تثبيت الأقدام في المركز الثالث، فيما يتنافس قطر والريان علي المركز الرابع ، وفي المقابل يكافح الأهلي والسيلية من أجل الابتعاد عن المباراة الفاصلة للإفلات من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
الغرافة سيلتقي مع الوكرة في مواجهة صعبة إلى حد ما للفريقين لاسيما الوكرة الذي يحاول تحسين ترتيبه والابتعاد عن المراكز الأخيرة، وهي صعبة للغرافة خاصة والوكرة اعتاد على تقديم مستويات جيدة أمام الفرق الكبيرة.
ورغم صعوبة المباراة إلا أن كفة الغرافة هي الأرجح لاسيما بعد التألق علي المستوى الآسيوي وتصدره لمجموعته بدوري أبطال آسيا بعد الفوز على الأهلي السعودي 3-2 الثلاثاء الماضي، وفي ظل وجود رأسي الحربة العراقي يونس محمود والبرازيلي كليمرسون، أما الوكرة فاعتماده على الثنائي المغربي عادل رمزي هداف الفريق ويونس هواسي. الغرافة الأول برصيد 46 نقطة والوكرة الثامن وله 24 نقطة.
ورغم الفارق الكبير بينهما سواء في الترتيب والإمكانيات إلا أن مهمة السد المنافس على اللقب لن تكون سهلة أمام السيلية الذي يصارع من أجل البقاء وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية ، ولا بديل عن الفوز أمام الفريقين من أجل الاستمرار في تحقيق هدفهما، ولن يكون التعادل حتى مرضياً لهما لا سيما في حالة فوز منافسيهما الغرافة والأهلي.
ويعيش السد مثل الغرافة معنويات عإلىة بنجاحه الآسيوي وفوزه الساحق علي الأهلي الإماراتي في دبي 5-صفر. السد الثاني وله 44 نقطة والسيلية الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
وستكون مهمة العربي سهلة وهو يواجه الشمال المهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، ورغم سهولة المباراة والمهمة أمام العربي إلا أنه يخشى مفاجآت منافسه الجريح في وقت يحتاج العربي فيه إلى الانتصار لتثبيت أقدامه في المركز الثالث والمربع الذهبي ،أما الشمال فلا يزال الأمل يراوده في البقاء وعدم الهبوط وهو أمر يكاد يكون مستحيلا لضرورة فوزه في المباريات المتبقية وفي نفس الوقت خسارة السيلية.
ويسعي الريان إلى مواصلة انتصاراته في لقاءه الغامض مع الخور من اجل التمسك بآمال التأهل إلى المربع الذهبي ، وحقق الريان انتصاراً كبيراً في الجولة الأخيرة على الوكرة 4-صفر بعد تألق واضح لمهاجميه البرازيلي افونسو الفيش والعماني عماد الحوسني واللذين يعتبران سلاحه الأول في التفوق على الدفاع الجيد للخور والذي لم يعد له اي طموح يعد ان ضمن البقاء وعدم الهبوط وبعد ضياع فرصة تاهله للمربع الذهبي. الريان الخامس برصيد 28 نقطة والخور التاسع وله 20 نقطة.
ويصطدم قطر الطامح في البقاء بالمركز الرابع والمربع والدفاع عن لقبه كبطل لكاس ولي العهد برغبة الأهلي القوية في تحقيق الفوز من اجل الابتعاد عن السيلية وعن شبح المباراة الفاصلة، والمباراة صعبة لكلا الفريقين، فالأهلي يعرف جيدا أن قطر وصل إلى قمة مستواه وأصبح من أفضل الفرق في الدوري كما أنه يعيش نشوة الفوز على المحرق البحريني في المنامة بهدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال الخليج، وقطر يدرك أيضا أن الأهلي بدأ في التغير للأفضل منذ تولي تدريبه المغربي حسن حرمة الله والذي قاده إلى أول فوز الجولة الماضية على الخور 3-2 بعد 7 خسائر متتالية. قطر الرابع برصيد 31 نقطة والأهلي العاشر وله 19 نقطة.
ورغم ضعف أمله في الوصول إلى المربع الذهبي إلا أن أم صلال لا يزال يقاتل من أجل الوصول إلى المركز الرابع واللعب في بطولة كأس ولي العهد لكن مباراته ليست سهلة خاصة والخريطيات يأمل هو الآخر في تحسين ترتيبه والتقدم إلى مركز أفضل.