خبير اقتصادي: أمريكا تحاول تلطيف الأجواء مع الجزائر

اعتبر عبد الرحمان تومي الدكتور في الاقتصاد ورئيس دورية الدراسات الإقتصادية أن ما شهدته الجزائر مؤخرا من حركة مكثفة لزيارات لوفود أمريكية رسمية والتي كانت آخرها زيارة
المبعوث العلمي البروفيسور الياس زرهوني، يندرج في شقين أساسيان أولهما سياسي والآخر اقتصادي.
وأوضح عبد الرحمان تومي خلال نزوله اليوم ضيفا على القناة الأولى الإذاعية أن الشق السياسي يتمثل في ثلاث نقاط وهي بعث السلام في الشرق الأوسط والتعاون الأمني المتعلق بمحاربة الإرهاب وهو التعاون القائم منذ مدة ولكن يشهد تنشيطا أكبر خاصة في الجنوب الجزائري وموريتانيا ودول الحدود وملف الصحراء الغربية.
أما الشق الثاني فهو اقتصادي باعتبار أن أمريكا مهتمة كثيرا بالجزائر التي شهدت في الآونة الأخيرة خاصة منذ سنة 2000 إلى الآن استثمارات ضخمة في كل القطاعات تقريبا، موضحا أن أمريكا مهتمة كثيرا بقطاع الطاقة المتمثل في البترول والغاز وهي تؤيد أن ترفع هذا التعاون إلى مستوى أعلى.