عندما نجيب ” ألو” التي أصبحت تقليدا عند أخذ سماعة الهاتف فمن أين جاءت هذه الكلمة التي يستخدمها المتحدثون في أكثر بلاد العالم ؟.
“ألو أو هالو”
كلمة إنجليزية ، يعرفها القاموس بأنها هتاف للترحيب أو لفت النظر أو التعجب وعند التكلم بالهاتف هي تعبير عن احترام للشخص الذي نتحادث معه ،لقد أنتشر استخدامها في العالم كله مع انتشار الهاتف.
و في هذا الإطار تقول الروايات أن توماس أديسون ، مخترع التلغراف والفونوغراف وكان أول من استخدم “هلو” عند التكلم في الهاتف. لأنها كانت تحية يستخدمها الجميع.
هلو الكلمة استخدمت على نطاق واسع في الأدب قبل 1860 وفقا لقاموس أوكسفورد الإنكليزية و معناها بالعربية مرحبا إذ هو تغيير لأهلا وسهلا ، و جاءت من الألمانية العليا القديمة “هلا ، حولا.
للتذكير أنه باختراع الهاتف استخدمت هلو كتحية هاتفية كان لها الفضل إلى توماس أديسون ، ، وقد أعرب عن دهشته مع الكسندر غراهام بيل عام 1877.
و كانت تستخدم كصيحة للبحارة على متن السفن ، وبحلول عام 1889 ، أصبحت معروفة في مركز مشغلي الهاتف .
للإشارة لا تستخدم كل الشعوب كلمة “ألو أو هلو” في مكالمتها الهاتفية :
* ففي أسبانيا مثلا يقولون” ديجامى ” أي قل لي
* في إيطاليا يقولون “برونو” أي أنا مستعد
* وفي دول شرق أوروبا وروسيا يقولون ” موليم ” أو “ دا ” أي إذا تكرمت أو نعم .
* وفي اليابان يقولون “موشي موشي” أي في خدمتك
* وفي بعض دول العرب يقولون ” السلام عليكم”
*وفي تركيا يقولون “أفندم”
*وفي فرنسا يقولون “وي“
*وفي باكستان والهند يقولون “جيه ”