معظم التهابات الأذن سببها تعفن بكتيري

يكثر مرض إلتهاب الأذن الوسطى في فصل الشتاء مما يؤدي إلى تضرر عدد كبير من الأطفال بهذا المرض.
وحسب إحصائيات المرصد الأوروبي فإن النسبة قد إٍرتفعت هذه السنة مقارنة بالشتاءين الماضيين، إذ أظهرت بعض الإحصاءات أنه في أوروبا 60% من الأطفال الذين بلغوا العام الأول من العمر قد أصيبوا ولو مرة واحدة بإلتهاب الأذن .
مرض التهاب الأذن الوسطى يتسلل إلى أجسامنا و لا سيما عند الأطفال، و لذا يحذر عدد كبير من الأطباء إلى انتشاره بين الصغار. إذ تنقل البكتيريا الموجودة في منطقة الحلق والأنف إلى الأذن عبر قناة استاكيوس وتسبب اضطرابا في ميكانيك التصريف بواسطة القناة نفسها وعند وجود الإفرازات تجد البكتيريا وسطا مناسبا للتكاثر وبالتالي تسبب الالتهاب ، فمعظم إلتهابات الأذن تنتج بسبب تعفن بكتيري.
ويمكن تشخيص إصابة الأطفال بهذه الحالة، حيث ترتفع درجة حرارتهم فوراً، ويشعرون بألم حاد لا يستطيعون تحديد موقعه بسهولة سوى البكاء وحك الأذن وتحريك الرأس .
وفي هذه الحالة يتم وصف مضادات حيوية لقتل البكتيريا أو على الأقل لوقف تكاثرها ولسوء الحظ فإن التهابات الأذن من الممكن أن تتكرر وعندها يلجأ الطبيب إلى خيارات علاجية أخرى.