شاشة الحاسوب البلورية الجديدة من ال جي
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس، المتخصصة حول العالم في قطاع التقنية الرقمية، عن إطلاق شاشة الحاسوب البلورية الجديدة من طراز (W2271T)، والمزودة بمجموعة من خصائص التواصل المدمجة، بما فيها كاميرا إنترنت وميكروفون وسماعات.
تعمل كاميرا الإنترنت المدمجة في الشاشة بدرجة وضوح تصل إلى (2.0 ميجابيكسل)، وهي الخيار الأمثل لعقد الاجتماعات المصورة بالفيديو عند جمعها مع الميكروفون والسماعات المدمجة، وإجراء الاتصالات الصوتية عبر الإنترنت، ونشر تسجيلات الفيديو عبر الإنترنت، مع الاستفادة الكاملة من أحدث التقنيات الموجودة على الإنترنت.
وتبرز كاميرا الإنترنت ما هو معروض على الشاشة، مما يسمح للمستخدمين مشاهدة الصورة قبل البدء بتسجيلها أو التحدث عبر الانترنت. كما تضم الكاميرا مؤثرات الصورة واللقطات وتتبع ملامح الوجه، من أجل تعزيز المتعة عند استخدام الشاشة الجديدة. وتقوم هذه المؤثرات بالترفيه عن المستخدمين في المحادثة عبر كاميرا الإنترنت من خلال السماح بظهور وجوههم في صور مرحة أو عملها بشكل متقطع كلوحات الفسيفساء.
في تعليقه على طرح الشاشة الجديدة، قال المدير العام لشركة إل جي إلكترونيكس المشرق العربي، السيد كيفن تشا، "يمكن لكل فرد سواء من الطلاب المولعين بالإنترنت أو العائلات أو المديرين التنفيذيين الاستفادة من مجموعة خصائص التواصل المدمجة التي توفرها شاشة إل جي الجديدة. كما تقدم هذه الشاشة صورة عالية الجودة والوضوح التي تشتهر بها تقنيات إل جي من خلال أحدث الخصائص، ويأتي كل ذلك متضمنا في شكل يتمتع بإطلالة رائعة".
وأوضح أن الشاشة الجديدة من طراز (W2271T) تشكل نقطة تحول في صناعة شاشات الفلاترون من إل جي.
وأضاف، "شاشة إل جي الجديدة، متعددة الأغراض، تمنح مستخدمها فرصا أشمل في إجراء الاتصال والتواصل عبر الانترنت، خاصة لطلاب الجامعات، ولرجال الأعمال، وأفراد العائلة الذين نادرا ما يجتمعون تحت سقف واحد. هذه الشاشة هي بمثابة الحل الأمثل لرجال الأعمال للبقاء على تواصل مستمر مع نظرائهم من الشركات الأخرى خلال انعقاد الاجتماعات واللقاءات الاقتصادية والتجارية حول العالم، دون الحاجة للمشاركة الشخصية أو تكبد عناء التنقل من بلد لآخر. كذلك الأمر بالنسبة لطلبة الجامعات الذين هم بحاجة لتبادل المعرفة والمعلومات مع زملائهم من الجامعات الأخرى حول العالم".
لقد صممت إل جي شاشتها الجديدة من طراز (W2271T) لتبدو ذات إطلالة رائعة في أي بيئة، حيث تتمتع الشاشة من خلال واجهتها السوداء اللامعة وسمكها الرفيع، بشكل يتسم بذوق عالي يتناغم مع أي مكان للعمل. وتوفر الشاشة من خلال دمج الكاميرا والميكروفون والسماعات فيها، في تقليل المساحة وحجم الفوضى في المكان. وقد جاءت السماعات مختفية أسفل الإطار لتعطي شكلا أكثر صفاء وجمالا.
وإلى جانب خصائص التواصل الفريدة، تضم الشاشة أيضا الخصائص الرئيسية المرحة، حيث يمكن للمستخدمين عند الضغط على أحد الأزرار تفعيل خصائص مؤثرات الصورة (Photo Effects)، وخاصية التقريب المريح (EZ Zooming)، وخاصية الشاشة العريضة (4:3 in Wide). وتركز هذه الخصائص بمجملها على المستخدمين المتميزين بالدرجة الأولى، والتي تعزز الشاشة من خلالها راحتهم الشخصية.
وتسمح خاصية مؤثرات الصورة للمستخدمين اختيار أربعة مؤثرات خاصة مختلفة، هي (Natural) و(Gaussian Blur) و(Sepia) و(Monochrome) لإضافة قليل من الرتوش إلى عروض الفيديو والصور عبر الإنترنت. وتسمح خاصية التقريب للمستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر قليلا، مثل كبار السن أو الذين يعانون من ضعف في الرؤية، تقليل درجة وضوح الشاشة بسهولة، وتوفير الأيقونات والنصوص بحجم أكبر. وتجعل خاصية الشاشة العريضة التي تركز على محبي ألعاب الفيديو المصممة للشاشات التقليدية بنسبة (3:4) بحيث تملأ الشاشة العريضة بنسبة (9:16) في الطراز (W2271T) بدون أي تشويه أو خلل.
وبالإضافة إلى الخصائص المذكورة آنفا، تتمتع الشاشة الجديدة من إل جي بزمن استجابة فائق السرعة يبلغ 5 من الألف من الثانية، ونسبة تباين ديناميكية رائعة تبلغ (1:20,000)، ودرجة سطوع 300 شمعة لتوفير ألوان وتباين بشكل طبيعي. كما تحظى الشاشة ذات قياس 22 بوصة بدرجة وضوح تبلغ (1680×1050). وتؤكد زاوية الرؤية التي تبلغ 170 درجة والوضعية المائلة على ضمان راحة المستخدم في الرؤية والمشاهدة.