قد يشكو الإنسان من ثقل وأوجاع في ساقيه دون أن تكون لديه ظاهرة تحت الجلد، وفي المقابل هناك بعض الأشخاص الذين تمتلئ سيقانهم بالدوالي دون الشكوى من أية أعراض حسية و الدوالى هو ترسب للدم وإجتماعه في أوردة الساقين مسببا انتفاخها بدرجات مختلفة تظهر للعيان، خصوصا في وضع الوقوف.
و نشير إلى أن ثقل الساقين يتركز في الجانب الداخلي والخلفي لباطن الساق ويمتد باتجاه الجزء الخلفي من مفصل الركبة وتخف حدته مع إنخفاض درجة الحرارة وعند السير وأثناء الراحة والاستلقاء مع بقاء الساقين في وضع مرتفع، وقد يصاحب الثقل انتفاخ في الساق أو تشنج وتكون الساقان في أغلب الحالات موضع انتشار الدوالي.
إن ثقل الساقين يعود إلى الوقوف المستمر و التعرض إلى الحرارة و التعب بالإضافة إلى العامل الوراثي و الزيادة في الوزن والتدخين و هذه الظاهرة تكثر لدى النساء .
ومن النصائح التي تقلل من ثقل الساقين الحركة في نفس المكان ،فالوقوف أو الجلوس دون حركة لوقت طويل خلال النهار يؤديان إلى ركود الدم في الأوعية الدموية ،انتعال حذاء ذو كعب قليل العلو إذ الحذاء يعتبر مسئولا عن أكثر الأمراض و الأعراض التي تصيب القدمين ،لبس جوارب غير ضيقة ،السراويل الواسعة ،تجنب الحرارة سواء في الحمام أو خارجه، وعند الاسترخاء رفع الرجلين على مخدة أو بالقرب من الجدار كما أن الدلك الهادئ مع تفادي الدلك العنيف يريح الساقين ، السباحة وركوب الدراجة ، المشي ، وممارسة الرياضة على الأرض كالاستلقاء على الظهر مع إجراء حركات دائرية بالأرجل ،وتجنب رياضة القفز والانطلاق و التوقف المفاجئين ، كما يستحسن عند صعود السلم وضع القدم على الدرج وليس كما هو شائع مقدمة الرجل ، و عند النوم رفع الأرجل عن السرير بمقدارمن خمسة إلى عشرة سنتم،دون نسيان في هذا المجال الحمية مع الابتعاد عن التوابل و شرب المنبهات وتقليل كمية الملح في الطعام و شرب الماء بشكل اعتيادي خلال اليوم لكي يساعد وظيفة الدورة الدموية .