مع حلول فصل الصيف يحرص الكثير من الناس على أخذ الاحتياطات التي تقيهم مما يصاحب هذه الموسم من مشاكل صحية يتضرر منها الجسم، وخاصة الجلد والعينين.وبالمناسبة يكثر استخدام النظارات الشمسية لوقاية العينين.
وقد تبين أنه للنظارات الشمسية فائدة طبية أكثر من كونها موضة، فهي تعكس الأشعة فوق البنفسجية والتي من مخاطرها الحروق التي تسببها للجلد والأذى الذي تعرضه العين للأذى.
وقد أثبتت الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة على مدار السنة كافيا لتسبب إصابة العين بالماء الأبيض ، أو لتسبب بنقص وضعف الرؤية بنسبة 10 بالمائة. كما أثبتت أن الأشعة تسبب الكثير من الأمراض والمشاكل الجلدية تصل إلى سرطان الجلد.
وقد أوضحت الأبحاث أنه وللوقاية من هذه المخاطر تبرز النظارات الشمسية كحل، والتي تكون قادرة على امتصاص هذا النوع من الأشعة الضارة أو عكسه أو تشتيته بعيدا عن العين، وبالتالي تساهم وبشكل كبير في التقليل من وصولها إلى أجزاء العين الداخلية.
وينبه الباحثون إلى أن النظارات الشمسية كلها قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ومنعها من الدخول.
وللإشارة تتميز النظارات الشمسية الجيدة بقدرتها على امتصاص ما نسبته 90 -100بالمائة من الأشعة فوق البنفسجية، كما يجب أن تغطي العينين كليا، ولديها القدرة على امتصاص أو دخول القليل من الضوء، ويمكن التأكد من هذه الميزة بالنظر إلي السماء الزرقاء والتي يجب أن تبدو رمادية إلى حد ما.
وينصح بلبس النظارات الشمسية في فصل الصيف، وخاصة في المناطق الصحراوية إذ يتعرض سكانها للأشعة بشكل مباشر، خصوصا في الأماكن المكشوفة، وكذلك في الأماكن الساحلية والأماكن المرتفعة، حيث تزداد القدرة الإشعاعية للأشعة فوق البنفسجية، وكذا عند قيادة السيارات .
للتذكير فإن البعض يتعامل مع النظارة الشمسية على أنها من الكماليات أو جزء من الإكسسوارات، وفي الحقيقة هي تلعب دورا أساسيا في حماية العينين وتحسين الرؤية وتقليل نسبة الحوادث، وتنصح حتى للأطفال ،كما يجب أن تكون واقية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة100 بالمائة مع ضرورة فحصها من وقت لآخر للتأكد من عدم وجود خدوش بها.