اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة مساء السبت فعاليات المهرجان الآسيوي السنوي للأشبال تحت 14 عاماً والذي الذي نظمه الإتحاد القطرية لكرة القدم بالتعاون الإتحاد الآسيوي خلال الفترة من 21 إلى 6 شباط/فبراير الجاري.
وأقيمت فعاليات المهرجان على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي (آسباير) بمشاركة إحدى عشر منتخباً من منطقة غرب آسيا، بالإضافة إلى عدد من المدربين والحكام الشباب الذين تلقوا دورات تدريبية هدفها صقل مواهبهم وإعدادهم للمستقبل.
شاركت في الدورة منتخبات قطر والسعودية والكويت وعمان والبحرين والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن والإمارات. وشملت الفعاليات مباريات ودية بين المنتخبات المشاركة على فترات صباحية ومسائية، بالإضافة إلى تخصيص يوم لقياس المهارات المختلفة للاعبين من أجل تحديد المهارات التي يحتاج كل لاعب لتطويرها.
وكانت المهرجانات الآسيوية للأشبال قد انطلقت في عام 2022 بفضل جهود القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي, وكان الهدف منها زيادة قاعدة الممارسين للعبة على مستوى الأشبال وتهيئة اللاعبين وتعويدهم على المشاركات الرسمية وهم في سن صغيرة، خاصة وأن أول بطولة قارية رسمية هي بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً.
وبالفعل حققت المهرجانات الأسيوية الهدف منها حيث أصبح لدى 46 دولة أسيوية منتخبات سنية تحت 13 و14 سنة، وهى تمثل قاعدة أساسية لبقية منتخبات الفئات العمرية وصولاً للفريق الأول.
ويقول السيد محمد مبارك المهندي مدير البطولة وعضو مجلس إدارة الإتحاد القطري لكرة القدم: "مهرجان الأشبال الآسيوي يمثل تجربة فريدة لهؤلاء اللاعبين الصغار، فبعدهم عن أسرهم وسفرهم معاً في معسكرات تدريبية بعيدة عن بلادهم، بالإضافة إلى لعبهم لمباريات مع منتخبات قوية وهم في مثل هذا السن، كل ذلك من المؤكد سيزيد من خبرتهم ويعدهم لمستقبل أفضل كلاعبي كرة قدم".
وأضاف: "المشاركون في الدورة كانوا سعداء أيضاً بالتواجد في أكاديمية آسباير بكل ما فيها من إمكانيات وملاعب وأماكن للتدريب".
وأكد المهندي أن قطر ستستمر في استضافة المهرجان الآسيوي في العامين المقبلين، متمنياً مستقبل ناجح لكل من شارك في الدورة من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام.