ممارسو الصحة يواصلون الإضراب رغم احتباس أوضاع المرضى

أعلن ممارسو الصحة، هذا السبت، عن مواصلتهم حركتهم الاحتجاجية التي انطلقت منذ أسابيع عديدة، وأتى قرار نقابة ممارسي الصحة العمومية وكذا نقابة أخصائيي الصحة العمومية مواصلة إضرابهم، رغم احتباس أوضاع المرضى عبر المستشفيات وحرمان كثيرين من العلاج تحت طائلة الإضراب.
وفي ندوة صحفية بالعاصمة، أعلن “محمد يوسفي” و”إلياس مرابط” رئيسا النقابتين المذكورتين أنّ الحركة الاحتجاجية ستستمر مع تنظيم وقفة أسبوعية احتجاجية كل أربعاء، إلى غاية تحقيق اللائحة المطلبية الخاصة بمراجعة القانون الأساسي لممارسي الصحة العمومية الصادر العام الفارط، إلى جانب مراجعة المنح التعويضية والحق في السكن الوظيفي وتطبيق القانون الخاص بالراحة الأسبوعية .
وأرجع كل من يوسفي ومرابط استمرار الإضراب إلى عدم إحراز الحوار مع وزارة الصحة إلى نتائج ملموسة، علما أنّ الفترة الأخيرة شهدت تنظيم عديد الاجتماعات بين الوصاية والنقابات، إلاّ أنّه لم يسجل أي تقدم ملموس فيما يتعلق التكفل بالمطالب المرفوعة.
بالتزامن، شهد عديد مستشفيات الوطن وضعا شاذا، حيث تسبّب إضراب الصحة في عدم تمكين المرضى من تلقي العلاج اللازم، وهو وضع غير طبيعي له انعكاسات خطيرة على فئات حساسة على غرار النساء الحوامل والأطفال الرضع، وكذا المصابين بالأمراض المزمنة، بما خلّف حالة من استياء وطرح تساؤلات بشأن مدى احترام ممارسي هذه المهنة النبيلة للحد الأدنى من الخدمة المنصوص عليه قانونا.