كشفت مصادر متطابقة أن مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، قرر إبعاد بعض العناصر من تشكيلته قبل الدخول في المعسكر المقبل الذي يسبق التوجه لجنوب إفريقيا على خلفية رفضهم تطبيق تعليماته على المستطيل الأخضر.
وأضافت مصادرنا أن سعدان امتعض من تصرفات بعض اللاعبين المحترفين الذين دخلوا أرضية الميدان، ولعبوا كما يحلو لهم ضاربين بذلك تعليمات المدرب التي منحها إياهم في غرف تغيير الملابس.
وتجلى رفض بعض اللاعبين تطبيق تعليمات سعدان أو بالأحرى في ترك الكثير من المساحات للاعبي المنتخب الصربي الذين جالوا وصالوا فوق أرضية الميدان وسجلوا ثلاثة أهداف وضيّعوا الكثير من الفرص السهلة.
رحو وحليش وعنتر ذهبوا ضحية أنانية بعض زملائهم
وذهب لثنائي رحو سليمان وحليش رفيق ضحية تقاعس زملائهم من اللاعبين، حيث لاحظنا الصعوبة التي وجدها اللاعبين في صد هجمات زملاء ستانكوفيتش طيلة التسعين دقيقة.
وشاهد الجمهور الجزائري سليمان رحو وحيدا في الرواق الأيمن مما صعب من مهمته، وجعل اللاعبين الصرب يركزون لعبهم على الجهة اليمنى من دفاع الخضر.
ورغم أن رابح سعدان تفطن للفجوة الموجودة في الجهة اليمنى لأن منصوري لم يفلح في صدها وترك رحو يعاني لوحده.
وحتى مطمور لم يقم بدوره كما يجب، حيث اكتفى في هذه المواجهة بالهجوم وتناسى دوره الدفاعي المتعوّد عليه مع المنتخب.
ومن جهتهما وجدا المدافعان رفيق حليش وعنتر يحيى صعوبة كبيرة في التعامل مع مهاجمي منتخب صربيا لعدم وجود جدار التغطية اللازمة في وسط الميدان.
ورغم إدراج رابح سعدان لثلاثة مسترجعين، إلا أن المنتخب الصربي استحوذ على وسط الميدان وتمكن من غلق كل المنافذ .