اعلنت الشرطة الاسبانية انها اعتقلت ثلاثة اشخاص كانوا مسؤولين عن احدى اكبر شبكات قرصنة بيانات مستخدمي الانترنت وتوزيع الرسائل الالكترونية غير المرغوب فيها (سبام).
وكان الثلاثة، وهم ذوو مهارات محدودة في البرمجة حسبما تقول الشرطة، مسؤولين عن شبكة "ماريبوسا"، وهي عبارة عن شبكة "بوت نيت" تسيطر على ملايين الحواسيب عن طريق فيروسات.
ويمكن هذا النوع من الشبكات اصحابه من سرقة كل ما يريدونه من بيانات شخصية وبنكية، كما يمكنهم استخدام الحواسيب "المستعبدة" لشن هجمات الكترونية من قبيل DDOS على مواقع الكترونية.
ومن استخدامات القراصنة لشبكتهم انهم كانوا يؤجرونها لاصحاب الاعلانات والرسائل غير المرغوب فيها (سبام).
وتقدر الشرطة عدد الحواسيب التي سيطرت عليها شبكة "ماريبوسا" بـ13 مليونا في 190 بلدا. ومن بين ضحايا القراصنة شركات كبرى وبنوك.
ولم تكشف الشرطة عن اسماء المتهمين الثلاثة واكتفت بذكر القابهم على الانترنت: نيتكايرو (31 سنة) وجوني لوليانتي (30 سنة) واوستياتور (25 سنة). ويقول المحققون ان آخرين قد يعتقلون في المستقبل القريب.
وكان نيتكايرو قد اعتقل في فبراير شباط الماضي عندما دخل الشبكة ناسيا اخفاء عنوان حاسوبه، ثم ادى اعتقاله الى ايجاد شريكيه الذين اعتقلا بدورهما في نفس الشهر.
وكانت الشرطة قد عطلت "البوتنيت" في ديسمبر كانون الاول الماضي بعد تحقيق واسع شارك فيه مكتب التحقيقات الفدرالي اف-بي-آي والحرس المدني الاسباني وخبراء حواسيب من انحاء العالم.