بدأت أعمال تجديد ملعب ماراكانا الشهير في إطار استعدادات البرازيل لاستضافة نهائيات كأس العالم المقررة عام 2014.
وبدأت الإصلاحات المقرر أن تنتهي عام 2012 والتي تهدف في الخصوص إلى حل المشكلة الرئيسية المتعلقة بخروج الجماهير من الملعب، تحت أمطار غزيرة بمشاركة بعض العمال الذين قاموا باستكشاف أرضية الملعب الذي شيد بمناسبة نهائيات كأس العالم عام 1950.
وبحسب وزير الرياضة والسياحة في ريو دي جانيرو مارسيا لينس فان "الأولوية هي تجهيز ماراكانا للمونديال والالتزام بالمواعيد المحددة لنهاية الإصلاحات والمقررة في كانون الأول/ديسمبر 2012".
وبخصوص خروج الجمهور من الملعب، أكد لينس أن الهدف هو إخلاء الملعب في معدل متوسطي 8 دقائق مثلما يطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما كان المعدل السابق وحتى اليوم يتراوح بين 20 و30 دقيقة.
وتبلغ تكلفة تجديد ملعب ماراكانا الذي استقبل في بداياته نحو 200 ألف متفرج قبل أن تتقلص سعته في التسعينيات، 600 مليون ريال (نحو 246 مليون يورو).
وكانت السلطات البرازيلية أكدت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن ملعب ماركانا سيغلق أبوابه اعتبارا من شباط/فبراير ولمدة 3 سنوات من اجل أعمال الترميم والتجديد فيه من اجل احتضان كأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية 2016.
أعمال ترميم وتجديد
وسيخضع مجمع ماراكانا الرياضي لكي يصبح متطابقا مع المواصفات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجديدة للفيفا، لأعمال ترميم وتجديد ستطال خصوصا المدخل الرئيسي للملعب المصنف كأثر تاريخي، والأمن وراحة المتفرجين، فيما يتمثل التجديد الأساسي والأغلى كلفة في وضع سقف يغطي كامل المدرجات.
ويمتد الملعب الشهير الذي شيد بشكل بيضاوي، على مساحة 200 ألف متر مربع، وهو أحد أكبر الملاعب في العالم، وافتتح في 24 تموز/يوليو 1950 بسعة 200 ألف متفرج وقوفا، لكنه لا يضم سوى 88992 مقعداً للجلوس.
وسيحتضن ملعب ماراكانا المباراة النهائية لمونديال 2014 وحفلي الافتتاح والختام لدورة الألعاب الأولمبية 2016.
وخارج الملعب، سيتم تحديث وتنشيط الحي الشعبي المحيط به فضلا عن هدم بعض الأبنية القريبة منه.