يُشار إلى أنَّ هذه الدراسة الموسَّعة أجرتها المؤسسة البحثية العالمية «فروست أند سوليفان» بتكليف من أفايا، الشركة العالمية العملاقة المتخصّصة في مجال تطبيقات وأنظمة وخدمات اتصالات الأعمال، وشملت أسواقاً رئيسيةً في أنحاء الشرق الأوسط، حيث ارتكزت إلى الرُّدود التي قدَّمها مديرو التقنية المعلوماتية ومتخذو القرارات المهمّة في هذا المضمار في شركات على امتداد قطاعات رأسية متعدِّدة.
وقالت نحو 60 بالمئة من الشركات المُستطلعة آراؤها إنَّ الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة لم يكن لها أثر يُذكر في قرارها بنشر حلول وتطبيقات وأدوات الاتصالات الموحدة. بل أعربت الشركات عن تفاؤلها بحدوث زيادة ملموسة في ميزانية التقنية المعلوماتية خلال المرحلة المقبلة، إذ قالت نحو 65 بالمئة من الشركات المشاركة في الدراسة الاستطلاعية إنها تتوقع أن تزداد ميزانية التقنية المعلوماتية خلال العامين المقبلين.
كما كشفت الدراسة عن أنَّ أكثر من 59 بالمئة من الشركات الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط تعتمد إلى حدٍّ بعيد على شكل من أشكال الاتصالات الموحدة، إذ تستخدم الإدارة العُليا في أكثر من 30 بالمئة من شركات المنطقة حلول الاتصالات المرئية والمكالمات الجماعية المرئية ومعلومات التواجد أثناء إنجازها أعمالها. وفي اللحظة الراهنة، تساهم الشركات الكبرى بنسبة 52.3 بالمئة من إيرادات حلول الاتصالات الموحدة، فيما يساهم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 47.7 بالمئة من عوائد هذه السوق.
وكانت أفايا قد كشفت عن نتائج هذه الدراسة الموسَّعة خلال مؤتمرها السنوي لشركائها الذي استقطب هذا العام مشاركة أكثر من 350 من شركائها بمنطقة الأسواق الناشئة. ووفقاً للمؤسسة البحثية «فروست أند سوليفان»، فإنَّ أفايا تستأثر اليوم، بعد إتمام صفقة الاستحواذ على «نورتل إنتربرايز سوليوشنز»، بأكبر حصة سوقية في مجال حلول الاتصالات الموحدة في العالم والبالغة 28 بالمئة.