نقطة واحدة تفصل الكويت عن نهائيات كأس آسيا

تلتقي عمان مع الكويت غداً الأربعاء في مسقط في مباراة ضمن الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات التي ستحدد أي منهما سينتزع البطاقة الثمينة للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.

وتتصدر الكويت المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف عن استراليا التي تلتقي غداً مع إندونيسيا في ملبورن.

وتأخذ مباراة عمان والكويت نكهة خليجية وسبق أن التقى المنتخبان على نفس الملعب في افتتاح خليجي 19 والتي انتهت بالتعادل السلبي.

ويدخل المنتخب الكويتي بفرصتي الفوز والتعادل حتى يضمن التأهل إلى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الأخيرة بينما ليس هناك خيار أمام منتخب عمان سوى الفوز وحده لضمان تأهله للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2004 و2007.

واستعد المنتخب الكويتي مع مدربه الصربي غوران في معسكر تدريبي في الإمارات وخاض مباراتين تعادل في الأولى مع سوريا 1-1 وفاز في الثانية على البحرين 4-1.

وتكتمل صفوف المنتخب الكويتي من خلال وجود أغلب العناصر ومن المتوقع أن يلعب بتشكيلة مكونة من نواف الخالدي في حراسة المرمى وحسين فاضل واحمد العيدان ويعقوب الطاهر ومساعد ندي وطلال العامر وعبد الله الشمالي وفهد عوض ووليد علي وعبد الله البريكي وبدر المطوع واحمد عجب.

في المقابل ركز المدرب الفرنسي كلود لوروا على اللاعبين المحترفين إذ سيكون علي الحبسي في حراسة المرمى وأمامه خليفة عائل ومحمد الشيبة وسعد سهيل وحسن مظفر واحمد كانو واحمد حديد وفوزي بشير وإسماعيل العجمي وحسن ربيع وعماد الحوسني.

التعادل يؤهل استراليا

ومن جهتها، تحتاج استراليا إلى نقطة واحدة أيضاً من مباراتها على أرضها مع اندونيسيا المغمورة نسبياً لتحجز مكانها للمرة الثانية في النهائيات منذ انضمامها إلى القارة الآسيوية.

وخسرت استراليا مرة واحدة فقط أمام اندونيسيا في 14 مباراة جمعت بينهما.

وسيغيب عن المنتخب الاسترالي أبرز نجومه الأوروبيين وعلى رأسهم هاري كيويل وتيم كاهيل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتس.

ويبدو المنتخب الأردني مرشحاً أيضا لانتزاع إحدى البطاقات الثلاث عندما يستضيف سنغافورة. وحسم المنتخب الإيراني إحدى البطاقتين في هذه المجموعة وهو سيلتقي تايلاند في طهران في مباراة يعود إلى صفوفه المهاجم علي كريمي

وتملك تايلاند 6 نقاط وسنغافورة 6 نقاط أيضاً مقابل 5 للأردن.

وتواجه تايلاند التي لم تفز على إيران إطلاقاً في 11 مباراة جمعت بينهما، مهمة صعبة للغاية على ملعب ازادي، لكن مدربها الإنكليزي براين روبسون قال: "لسنا خائفين من المنتخب الإيراني، نريد أن نثبت قدرتنا على تقديم أداء جيد، لا نستطيع الاعتماد على نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة".

الإمارات ترفع شعار الفوز

وفي مباراة ثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، يرفع منتخب الإمارات شعار الفوز وحده في حال أراد انتزاع الصدارة عندما يحل ضيفاً على أوزبكستان غداً أيضاً في طشقند.

وكان منتخبا أوزبكستان والإمارات ضمنا تأهلهما إلى النهائيات بعدما احتلا المركزين الأول والثاني على التوالي في المجموعة الثالثة التي ضمت أيضاً ماليزيا والتي أنهت مبارياتها بلا رصيد.

وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط مقابل 6 للإمارات، لذلك فإن الأخيرة تحتاج إلى الفوز بأي نتيجة لضمان انتزاع المركز الأول من أصحاب الأرض.

ولن تكون مهمة الإمارات سهلة أمام أوزبكستان التي كانت هزمتها على أرضها في الجولة الثانية من التصفيات 1-صفر في الشارقة، هذا عدا أن "الأبيض" يفتقد ثلاثة لاعبين أساسيين هم إسماعيل مطر ومحمود خميس بسبب الإصابة ومحمد قاسم لالتحاقه بدورة عسكرية.

وكان السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب الإمارات استدعى تشكيلة من 21 لاعباً لمباراة أوزبكستان ضمت ثلاثة وجوه جديدة وهم محمد سالم مهاجم الظفرة ويعقوب الحوسني لاعب وسط الوحدة وعلي ربيع مدافع الإمارات.

كاتانيتش: " التركيز مفتاح النجاح"

وأكد كاتانيتش أن "الإمارات ستدخل مباراة أوزبكستان لتحقيق عدة أهداف في مقدمتها الفوز، إضافة إلى معرفة الحالة التي وصلت إليها المجموعة الحالية من اللاعبين من انسجام خلال الفترة الماضية".

وقال كاتانيتش:" نعاني من غياب عدد من العناصر الأساسية خاصة في خط الدفاع لكن حاولنا خلال الفترة الماضية إيجاد البديل المناسب، ولدينا ثقة كبيرة في المجموعة الحالية من اللاعبين وهم الأفضل على الساحة ولكن في نفس الوقت لم أشاهد بعضاً من الركائز الأساسية للمنتخب في السنوات الماضية، وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار لاسيما أن وجودهم سيكون مؤثراً في ظل ما سمعته عنهم وعن إمكاناتهم الفنية وعلى رأسهم عبدالرحيم جمعة وفيصل خليل".

ورأى كاتانيتش أن "التركيز داخل الملعب سيكون مفتاح نجاحنا في حال أردنا الفوز على أوزبكستان التي تملك مجموعة من اللاعبين المميزين وبإمكانهم خلق الفرص بسهولة".

وفي مباريات هامشية، يلتقي منتخبا اليابان والبحرين في ناغويا، في حين تلتقي هونغ كونغ مع اليمن، وسوريا مع لبنان في دمشق.

وتأهلت حتى الآن إلى النهائيات منتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية التي حلت في المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الأخيرة التي أقيمت في أربع دول عام 2007، بالإضافة إلى اليابان والإمارات وأوزبكستان وإيران وسوريا والبحرين والصين والهند وكوريا الشمالية، وقطر الدولة المضيفة.