قال أمير سعيود اللاعب الجزائري الذي يحمل ألوان نادي العربي الكويتي إن فشله في حجز مكانة أساسية ضمن صفوف نادي الأهلي المصري في وقت سابق راجع للأحداث التي صاحبت مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم.
وصرح سعيود أنه دفع ثمن الخلافات التي نشبت بين الجماهير الجزائرية والمصرية على خلفية مباراتي تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وهي الأحداث التي اضطرته للرحيل عن النادي الأهلي والانتقال على سبيل الإعارة، لفريق العربي الكويتي إلى غاية نهاية الموسم مضيفا: "حتى يوم 14 نوفمبر لم تكن هناك مشكلة، وبعد مباراة السودان، انقلبت الأوضاع رأسا على عقب، وأصبحت هناك صعوبة في اللعب بمصر في هذا التوقيت الصعب، لدرجة أن النادي وافق على انتقالي للتدريب مع أكاديمية الفتى العربي بالإسماعيلية، إلى أن انتقلت لفريق العربي".
ووجه اللاعب الشاب في حوار مع موقع CNN العربية اتهامات صريحة للإعلام الجزائري والمصري بالوقوف وراء نشوب الأزمة بين البلدين: "يقف الإعلام في البلدين في الصف الأول وراء ما حدث بين الجزائر ومصر، فقد كانت نبرة وسائل الإعلام في توقيت مباراة المنتخبين عدائية بلا سبب مقنع، وبالتالي كانت الجماهير في البلدين مشحونة جدا، مما أثر على مسيرتي مع الأهلي".
وعاد ذات اللاعب للإشارة في رغبته للعودة لمواصلة مغامرته مع الأهلي المصري، لما قال: "كنت أتمنى الاستمرار مع الأهلي، ولكن الظروف حالت دون ذلك، وفضلت الانتقال على سبيل الإعارة للدوري الكويتي حتى تهدأ الأمور بين البلدين، لكنني أتمنى العودة من جديد للنادي الأهلي".
وأكد اللاعب الجزائري على مساندة عدد كبير من لاعبي الأهلي له خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تأكيد المسؤولين له عن ثقتهم في قدراته وإمكانياته، وأنهم وافقوا على إعارته للعربي الكويتي للحفاظ عليه حتى تهدأ الأمور، على أن يعود من جديد لمصر.
وأبدى سعيود سعادته بتجربته في الدوري الكويتي، وتحقيقه لتقدم كبير في مستواه بعد أن فشل في الحصول على فرصة حقيقية في البطولة المصري.