أفادت تقارير إخبارية هذا الأحد أنّ مائة شخص لا زالوا متواجدين تحت أنقاض احد المباني المنهارة في مدينة كونسيبثيونثاني أكبر مدينة بالشيلي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس السبت.
وأفيد أنّ عشرات الأشخاص هم عالقين تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في مدينة كونسيبثيون بعد الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريشتر.
وهزت العاصمة الشيلية سانتياغو عديد التوابع الارتدادية اليوم في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الشيلي السبت، وحصد مئات القتلى كما ألحق أضرارا مادية معتبرة بالعديد من المباني.
وسارعت العديد من دول العالم إلى الإعراب عن استعدادها لإغاثة الشيلي والمنكوبين بها لمواجهة هذه الكارثة
مقتل اكثر من 300شخصا في زلزال الشيلي وموجات” تسونامي تهدد..”
أفادت حصيلة جديدة مؤقتة للديوان الوطني الشيلى للاستعجالات أن أزيد من 400شخصا هلكوا لحد ألان في الزلزال المدمر والعنيف الذي وقع امس السبت قرب سواحل البلاد وبلغت قوته 8ر8 درجات على سلم ريشتركما تضررمنه نحو 400 الف اخرين .
ونقلت وكالات الأنباء عن رئيسة المكتب كارمن فرنانديز قولها للصحافيين ” أن المناطق الأكثر تضررا من الزلزال هي محيط مدينة كونسبسيون التي تبعد نحو 400 كلم عن العاصمة سانتياغو مقدرة عدد الذين نكبوا أو تأثروا بالزلزال بنحو 400 ألف شخص.
وأوضحت أنها لا تملك حاليا معلومات عن الوضع في الشريط الساحلي لمنطقة مول القريبة من كونسبسيون حيث يبدو أن موجة مد عالية ناجمة عن الزلزال تسببت فى خسائر
وقد أصدرت الشيلي تحذيرا من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) عقب الزلزال العنيف وهو ما وقع فعلا على امتداد المحيط الهادي الذي عبرته موجات مد عاتية يفوق علوها المترين متجهة إلى سواحل اليابان لتنتهي عندها بارتفاع لا يتعدى -حسب المختصين – الـ 30 سنتيمترا. ويذكر أن هناك تقارير تشير إلى وقوع خسائر مادية جراء الزلزال الذي وقع مركزه على بعد 340 كيلومترا من العاصمة سانتياغو
من جانب آخر ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريشتر امس السبت محافظة ونتشوان بجنوب غرب الصين التي كانت مركز زلزال بلغت قوته ثماني درجات في ماي العام 2008 حسب ما ذكره مركز شبكات الزلازل بمقاطعة سيتشوان.
ووقع الزلزال عند الساعة 5:37 صباحا على عمق 12 كم تبعا للمركز.
وشعر بالهزة سكان مدينة تشنغدو حاضرة المقاطعة التي تبعد مائة كلم عن ونتشوان فيما لم ترد انباء عن سقوط ضحايا.
في سياق متصل رصد مد بحرى “تسونامى” بسيط قبالة شواطىء ارخبيل اوكيناوا جنوب اليابان اثر زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريشتر ضرب المنطقة وفق ما اكده مسؤولون يابانيون مساء امس الجمعة .
وحدد مركز الزلزال على عمق 22 كيلومترا على بعد 81 كيلومترا شرق وجنوب شرق ناها فى اوكيناوا كما افاد المعهد الاميركى لعلوم فيزياء الارض.
واصدرت هيئة الرصد الجوى اليابانية تحذيرا من حصول تسونامى قبالة ارخبيل اوكيناوا ثم اعلنت زوال الخطر.
وسجلت امواج صغيرة بارتفاع عشرة سنتمترات فى جنوب اوكيناوا كما افادت هيئة الرصد الجوى مضيفة انها سجلت ارتفاعا طفيفا فى مستوى البحر قرب الجزيرة .
كما سجل انفجار فى انابيب المياه فى عدة مناطق فى اوكيناوا جراء الزلزال لكن لم يتم الابلاغ فورا عن اصابات وفق التلفزيون اليابانى .
ويعود اخر زلزال قوى ضرب طوكيو الى 1923 حين اوقع اكثر من 140 الف قتيل قضى معظمهم نتيجة اندلاع حرائق.
الصين ستقدم مساعدات إغاثة عاجلة إلى الشيلي
ذكر “تشين جانغ” المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هذا الأحد، أنّ بكين ستقدم مساعدات إغاثة عاجلة إلى الشيلي بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب العاصمة الشيلية سانتياغو.
وقال جانغ إنّ المساعدات الصينية ستكون وفقا لإمكاناتها وبناءا على طلب واحتياجات الشيلي، في وقت أعلنت بكين أنها سوف تقدم مساعدات إضافية إلى هايتي قيمتها 20 مليون يوان (نحو 3 ملايين دولار).
وحسب “ياو جيان” المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، فإنّ بلاده قدّمت حتى الآن مساعدات إنسانية قيمتها 93 مليون يوان نقدا، على شاكلة مواد وإمدادات أخرى إلى الدولة الكاريبية التي تعرضت لزلزال قوته 7.3 درجة على سلم ريشتر في جانفي الماضي.
ماليزيا ترفع درجة الإنذار بحدوث “تسونامي”
رفعت ماليزيا درجة تأهبها إزاء إمكانية حدوث “تسونامي بحري”، وذلك في أعقاب التسونامي الذي هزّ الشيلي، وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الماليزية في بيان لها، إنّها لاحظت ارتفاعا في منسوب مياه البحر وأمواجا عاتية في المياه المواجهة لسواحل ماليزيا.
وفرض هذا المعطى رفع حالة الإنذار إزاء حدوث موجات مد بحري عاتية في شرق ماليزيا، وجرى مطالبة المقيمين في الساحل الشرقي لمنطقة صباح بالابتعاد عن الشواطئ، نظرا لاحتمال حدوث أمواج عاتية خلال الفترة ما بين منتصف النهار والسادسة مساءا.
وفي بيان سابق، أفيد أنّ الزلزال الذي ضرب وسط الشيلي أحدث موجات تسونامي في المحيط الهادي وصلت إلى دول بالمنطقة مثل المكسيك ونيوزيلاندا وتاهيتي وهاواي وتونغا وجزر ساموا.