يواجه إنتر ميلان المتصدر مشاكل جسيمة في خط دفاعه بغياب القطبين الأرجنتيني والتر صامويل والكولومبي ايفان كوردوبا لوقفهما اثر طردهما الأسبوع الماضي، وذلك عندما يحل ضيفاً على اودينيزي في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد غد الأحد.
ويغيب أيضاً عن صفوف الفريق، ثلاثة مدافعين آخرين بداعي الإصابة هم ماركو ماتيرازي والروماني كريستيان شيفو ودافيدي سانتون، وبالتالي سيضطر المدرب البرتغالي القدير جوزيه مورينيو إلى إشراك لاعبي وسط أو آخرين من الفريق الرديف في المباراة ضد اودينيزي الذي يقوده هداف الدوري الخطير انطونيو دي ناتالي.
ويستطيع خافيير زانيتي قائد الفريق والبرتغالي ثياغو موتا شغل مركزي قلب الدفاع، لكن المشكلة أن لاعبي خط الوسط الغاني سولي مونتاري والأرجنتيني استيبان كامبياسو موقوفان أيضاً.
وكان الفارق تقلص بين إنتر ميلان وجاره ميلان إلى أربع نقاط بعد فوز الأخير في مباراته المؤجلة منتصف الأسبوع ضد فيورنتينا خارج ملعبه 2-1.
وستكون الفرصة سانحة أمام بعض اللاعبين الصاعدين في الفريق، أمثال ماكدونالد ماريغا الكيني المنضم حديثاً إلى صفوف الفريق والسلوفيني رينيه كرين بالإضافة إلى الجناح البرتغالي المنسي ريكاردو كواريسما لإثبات قدراتهم في ظل الغيابات.
وقال ماسيمو موراتي عندما سُئل إذا كان الصراع على اللقب احتدم مجدداً بعد أن كان فريقه متقدماً بفارق تسع نقاط لأسابيع خلت بقوله: "لا أدري، يتوجب علينا الانتظار أكثر لمعرفة هذا الأمر، لكن ما هو أكيد أنه لدينا مباريات صعبة في الفترة القادمة".
وأضاف: "يدرك اللاعبون تماماً أن الأمور ستكون صعبة في الأمتار الأخيرة من الدوري مقارنة مع ما كانت الأمور عليه في الأسابيع الأخيرة، لكنهم يملك الخبرة الكافية لتخطي الأمر".
ويستضيف ميلان على ملعبه سان سيرو أتلانتا الذي يواجه خطر الهبوط في مباراة سهلة نسبياً.
واستعاد ميلان مستواه في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد عودة مهاجمه البرازيلي الكسندر باتو إلى صفوفه بعد غياب استمر حوالي الشهر تقريباً.
وفي المباريات الأخرى، يلعب كاتانيا مع باري، ولاتسيو مع فيورنتينا، وكييفو مع كالياري، وجنوى مع بولونيا، وليفورنو مع سيينا، ونابولي مع روما، وبارما مع سمبدوريا، ويوفنتوس مع باليرمو.