اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الخميس إيران و دول أخرى بمحاولة التأثير على الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 7 مارس المقبل .
و قالت كلينتون خلال جلسة اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي (الكونغرس) “لا يوجد شك” في أن إيران ودول أخرى تحاول التأثير على الانتخابات، مضيفة “نحن أكثر قلقا وتركيزا حيال إيران بسبب علاقاتها مع العديد من العراقيين الذين سعوا في السابق إلى الإبعاد أو اللجوء إلى إيران”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تحاول ضمان مشاركة الناخبين العراقيين في الانتخابات المقبلة ” لتقويض التأثير الإيراني “، مضيفة ان واشنطن تحاول أيضا “ضمان ان اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن والدول الأخرى يمكنهم التصويت”.
يذكر أن كلينتون مثلت أمام اللجنة المنبثقة عن الكونغرس اليوم للدفاع عن طلب وزارة الخارجية الأمريكية بتخصيص 8ر52 مليار دولار لها في موازنة العام المالي 2011.
“الجبهة العراقية” تتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية
في سياق ذي صلة تراجعت الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك عن قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 7 مارس المقبل .
وبرر المطلك قرار التراجع “بالخطر على البلداذا ما خسر التكتل الذي يشارك فيه هذه الانتخابات”.
وقال “نحن بدأنا نخشى على البلد أن يذهب إلى حالة الفوضى في حال عدم فوز القائمة العراقية خصوصا بعد أن تأكد لنا أن هذه القائمة لن يكون لها نصيب في الفوز بدون مشاركة جبهة الحوار”.
وأضاف “لذلك قررنا مساعدة إخواننا في القائمة العراقية حتى يكونوا في المقدمة وعند ذلك يحصل التغيير في البلاد برغم أننا ما زلنا نتحفظ على العملية الانتخابية لأن مقدمتها كانت غير صحيحة وشابها الإخفاق الأمر الذي يفقد شرعيتها”.
وتابع المطلك “نحن دعونا الشعب العراقي الى الزحف للانتخابات لتقليل التزوير”.
وتضم الجبهة العراقية للحوار الوطني وهي أحد مكونات الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي شخصيات مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء.
واشنطن تعيد قطعا أثرية للعراق
أعادت الولايات المتحدة للعراق امس الخميس قطع آثار ومقتنيات أخرى في احتفال في السفارة العراقية في واشنطن. وعثر على القطع الأثرية في عدد من المدن الأميركية وبعضها كان معروضا في مزادات علنية.
وذكرت شبكة(سي أن أن) الإخبارية ان مساعد وزير الهجرة والجمارك الأميركي جون مورتون سلم السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي قطع آثار بينها أقراط ذهبية تعود إلى العهد الآشوري وعملة معدنية رومانية ومسدس عليه صورة للرئيس السابق صدام حسين وقطع أخرى.
وهذه آخر دفعة من سلسلة من أكثر من ألف قطعة أثرية أعادتها الولايات المتحدة للعراق.
وتعهد المسؤول الأمريكي بمواصلة المساعي للعثور على كل من تسول لهم أنفسهم سرقة العراق لمكاسب شخصية ومحاكمتهم.