يلتقي اليوم وغدا وزراء الدفاع الأوروبيين في بالما دي مايورمك (جزر الباليار) في اجتماع غير رسمي سيخصص لبعث السياسية الأمنية و الدفاعية الجديدة المنبثقة عن معاهدة لشبونة.
وتسعى اسبانيا من خلال هذا اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه منذ دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ الى تعزيز السياسة الدفاعية و الأمنية المشتركة بتزويدها بالإمكانيات المدنية و العسكرية اللازمة لتسيير الأزمات.
و لهذا الغرض ستمحور الرئاسة الاسبانية نشاطها حول ثلاث مجالات: المجال الدستوري و تطوير الإمكانيات و تفعيل العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين.
و أضاف نفس المصدر أن “الغاية تتمثل في تعزيزا لاتحاد الأوروبي لتمكينه من التدخل بشكل فعال في وقاية و تسيير النزاعات” مشيرة إلى أن اسبانيا
تسعى الى “تعزيز رد فعل القوات الأوروبية في تسيير كل الأنواع من الأزمات بما فيها الكوارث الطبيعية”.
و تعتزم اسبانيا خلال عهدتها علي راس الاتحاد الأوروبي تكثيف البحث و التطور التكنولوجي والإبداع من أجل تطوير صناعة عسكرية دفاعية أوروبية “قوية و تنافسية التكنولوجي والإبداع من أجل تطوير صناعة عسكرية دفاعية أوروبية “قوية و تنافسية مع نظرائهم من بلدان المغرب العربي وذلك قصد تحسين التعاون في المجال الأمني في المنطقة الأورو-متوسطية كما سيتناول الاجتماع سير المبادرة الأمنية 5+5 في منطقة غرب المتوسط.
كما سيتناول وزراء دفاع بلدان الاتحاد الأوروبي العمليات في البوسنة والهرسك و عملية “أطلنطا” و جهاز مكافحة القرصنة في عرض سواحل الصومال و الوضعية الانسانية في هايتي بعد الزلزال الذي دمر هذا البلد و كذا العلاقات مع منظمات تعد استراتيجية بالنسبة للاتحاد الاوروبي مثل منظمة حلف الاطلسي.