قد يضطر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإعادة قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012 التي جرت مؤخرا في الكونغو وتمخض عنها وقوع الجزائر في الفوج الرابع رفقة المغرب، إفريقيا الوسطى، تانزانيا. وهذا بسبب ما جاء في بيان المحكمة الرياضية الدولية التي قررت إعادة فتح ملف منتخب الطوغو .
وجاء في بيان المحكمة الرياضية الصادر في 18 من الشهر الجاري أن "الطاس" ستعيد فتح ملف التظلم الذي تقدمت به الاتحادية الطوغولية لكرة القدم على خلفية إقصائها من المشاركة في النسختين القادمتين من كأس إفريقيا.
ويؤكد البيان أن المحكمة الرياضية الدولية رفضت التظلم الاستعجالي الذي تقدمت به الاتحادية الطوغولية ضد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى تتمكن من المشاركة في قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012، لكن بالمقابل قررت إعادة فتح الملف في الربيع المقبل وهذا بإدراج ثلاثة قضاة مختلفي الجنسية، كما حدث في قضية رائد القبة والاتحادية لجزائرية لكرة القدم .
وينتظر أن تنطق المحكمة الرياضية بحكمها الأخير قبل شهر افريل .
وان كان قرار "الطاس" في صالح الاتحادية الطوغولية لكرة القدم، فإن ذلك سيعني إعادة قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012 حسب ما جاء في بيان "الطاس" الذي أكد بأن الاتحاد الإفريقي لا يرى أي مانع في إعادة القرعة بإدماج المنتخب الطوغولي.
يذكر أن قضية منتخب الطوغو بدأت عندما قررت حكومة هذا البلد عدم السماح لمنتخب بلدها بالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا على خلفية الاعتداء الذي تعرض له زملاء ادي بايور في كابندا رغم أن عيسى حياتو كان قد أكد أثناء العرس الإفريقي عدم معاقبة الطوغو .