يواجه العديد من اللاعبين الدوليين الجزائريين المحترفين في أوروبا من نقص المشاركة مع أنديتهم، و هذا قبل أسبوعين من المباراة الودية بين الجزائر وصربيا، المقررة يوم 3 مارس بملعب 5 جويلية، في حين لم يلعب كريم زياني منذ عودته من كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنغولا.
صانع ألعاب المنتخب الجزائري، الذي دخل احتياطيا ضد فيلاريال في مسابقة
الرابطة الأوروبية يوم الخميس الماضي،كان غائبا يوم الأحد خلال مباراة البطولة
الألمانية بين فولفسبورغ و شالكي (2-1). هذه الوضعية بدأت تقلق زياني الذي يأمل في استعادة مكانته ضمن تشكيلة الفرق في أقرب وقت.
من جهته, لم يشارك عنتر يحيى في مباراة فريقه ضد “ماينس”الذي يلعب له الجزائري الآخر, العمري شاذلي, الذي كان هو الآخر غائبا خلال هذه المباراة التي انتهت بالتعادل(0-0).
وفي البطولة اليونانية، ساهم مهاجم” ا.ي.ك” أثينا، رفيق جبور في فوز فريقه
ضد “اريس ثيسالونيكي”، قبل تعويضه بغريغوريس ماكوس في الدقيقة (89).
و قد استرجع المهاجم الجزائري تدريجيا لياقته منذ عودته الى جو المنافسة وهذا لن يكون إلا مفيدا له قبل مباراة 3 مارس الودية.
مشاركة الثنائي الجزائري, نذير بلحاج وحسان يبدة, اللذان خاضا المباراة منذ البداية ضد “ستوك سيتي” لم تمنع فريقهما” بورسموث” من الانهزام و الاقتراب أكثر من النزول الى القسم الثاني.
بلحاج الذي يوجد في دائرة اهتمام برشلونة, لعب المباراة بكاملها, في حين
عوض يبدة في الدقيقة (66) بأوهارا.
و في البطولة الايطالية, لم يفلح المهاجم الجزائري لجمعية سيينا, عبد القادر
غزال، من إحداث الفارق أمام دفاع نابولي (0-0) وهي نتيجة تعقد اكثر أمور فريقه، الذي يحتل ذيل الترتيب.
و قد ترك المهاجم الجزائري مكانه لزميله كالايو في الدقيقة (61).
وفي اسبانيا, فان مهدي لحسن, الذي سيلعب لاول مرة مع المنتخب الوطني في
مباراة 3 مارس الودية ضد صربيا, كان مرآة عاكسة لفريقه راسينغ سانتاندير الذي سحق من قبل برشلونة (4-0).
و في “سكوتلاندا”، فان المدافع مجيد بوقرة لم يلعب هذا الأسبوع بسبب تأجيل
مباراة الجولة (26) لفريقه ضد سان جونسون بسبب تجمد عشب أرضية الملعب.
أما قائد الفريق الوطني، يزيد منصوري، فبعد إخفاقه في نصف نهائي كأس الرابطة الفرنسية الأسبوع الماضي ضد بوردو, وجد مكانه من جديد هذا الأسبوع كلاعب أساسي مع لوريان، الذي انهزم (1-0) أمام نيس.