قتل 33 مدنيا على الأقل وأصيب 14 آخرون في غارة جوية شنتها قوات حلف شمال الاطلسى (ناتو) اليوم الاثنين في إقليم اوروزجان بجنوب أفغانستان حسب ما أعلنه متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية.
وأوضح نفس المصدر “أن (الناتو) أقرت باستهداف مجموعة من الحافلات اعتقدت أن على متنها مسلحين, إلا أنها اكتشفت بعد ذلك أن الحافلات كانت لا تحمل سوى مجموعة من النساء والأطفال”.
ومن جهتها ذكرت القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي بأفغانستان في بيان لها أن مدنيين قتلوا خلال اقترابهم من وحدة مشتركة للحلف والقوات الأفغانية في إقليم أرزكان أمس الأحد دون أن تشير إلى عدد القتلى.
وأعلنت القوات الدولية والحكومة الأفغانية عن “فتح تحقيق مشترك في الحادث للوقوف على ملابساته ” .
من جهته، أدان مجلس الوزراء الأفغاني اليوم الاثنين بشدة الغارة الجوية التي شنتها قوات حلف شمال الأطلسى(ناتو) على إقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان والتي راح ضحيتها 33 مدنيا على الأقل.
وذكرت مصادر إعلامية أن مجلس الوزراء وصف الغارة ضد أهداف مدنية بأنها غير مبررة.
وكانت قوات الناتو قد أقرت باستهداف مجموعة من الحافلات اعتقدت أن على متنها مسلحين إلا أنها اكتشفت بعد ذلك أن الحافلات كانت لا تحمل سوى مجموعة من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن مثل هذه الأحداث تتسبب في فقدان الشعب الأفغاني للثقة في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأجنبية فى البلاد وتدفعهم إلى الانحياز لحركة طالبان المتمردة.