كشف مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المنتخب الوطني قد يضطر لإلغاء المواجهة الودية التي كان من المقرر أن تلعبها الجزائر في الخامس من جوان المقبل بالعاصمة.
وأضاف مصدرنا أن سعدان وبالتشاور مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أجمعوا على ضرورة إدخال لاعبيهم مرحلة التركيز عشرة أيام على الأقل قبل انطلاقة نهائيات كأس العالم.
وفي حالة تأكد إلغاء اللقاء الودي الذي كان من المفروض أن يلعبه زملاء عنتر يحيى في الجزائر، فإن الفاف ستبرمج مواجهة ودية أخرى ستجمع الخضر بالمنتخب الإيفواري وستجرى بجنوب إفريقيا أسبوعا قبل انطلاقة المنافسات الرسمية.
كان مسؤولو الاتحادية الايفوارية قد عبروا عن نيتهم بمواجهة الخضر مرة أخرى قبل انطلاقة مونديال جنوب إفريقيا مباشرة بعد نهاية لقاء كأس إفريقيا الذي جمعهما في الدور ربع النهائي.
ولم يبد رابح سعدان تحمسه بشأن إجراء مواجهة ودية أخرى بالعاصمة الجزائرية بعد تلك التي ستجمع الخضر بمنتخب صربيا في الثالث من مارس المقبل، حيث أكد لمقربيه أنه يفضل التنقل مبكرا لجنوب إفريقيا للتأقلم مع الجو البارد الذي سيسود هذا البلد شهر جوان المقبل، كما يريد إبعاد عناصره عن لضغط الذي قد يمارس عليهم في حالة دخولهم في تربص مغلق بالعاصمة الجزائرية.
راحة للاعبين بعد تربص كفرتشيانو
وسيتم منح لاعبي المنتخب الوطني راحة تدوم ثلاثة أيام، من الفاتح ماي إلى غاية الثالث من نفس الشهر، للسماح للاعبين بزيارة أهاليهم قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا.
ولم يفصل بعد في الكيفية التي سيتنقل بها المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا، بعض الأنباء تتحدث عن إمكانية تنقل لاعبي الخضر في الثالث من جوان إلى الجزائر على أن يواصلوا الرحلة مع زملائهم من المحليين باتجاه جنوب إفريقيا في اليوم الموالي.
لكن بعض المصادر تحدثت أيضا عن إمكانية إقلاع الطائرة الخاصة من مطار هواري بومدين باتجاه العاصمة لفرنسية باريس لنقل اللاعبين المحترفين ومن ثم التوجه إلى جنوب إفريقيا