عوّض إيفرتون على تشلسي المتصدر وذلك بعدما أسقط ضيفه مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب 3-1 اليوم السبت على ملعب "غوديسون بارك" في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وكان إيفرتون تغلب على تشلسي 2-1 في المرحلة السابقة، ما سمح لمانشستر في تقليص الفارق الذي يفصله عن النادي اللندني إلى نقطة واحدة بعدما اكتفى بدوره بالتعادل مع أستون فيلا 1-1.
لكن فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس عوّض على تشلسي ومنح الفريق اللندني فرصة توسيع الفارق إلى 4 نقاط من جديد في حال فوزه على ولفرهامبتون لاحقاً.
وفكّ إيفرتون الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى في مناسبة واحدة في مبارياته الـ 12 الأخيرة، عقدته أمام "الشياطين الحمر" وحقق فوزه الأول عليهم منذ 20 نيسان/أبريل 2005 عندما تغلب عليهم حينها في "غوديسون بارك" بهدف سجله الاسكتلندي دانكن فيرغوسون.
ودخل إيفرتون الذي غاب عنه نجم وسطه الأسترالي تيم كاهيل والبلجيكي مروان فيلايني، إلى مباراة اليوم وهو لم يذق طعم الفوز على "الشياطين الحمر" سوى ثلاث مرات في 35 مباراة سابقة بينهما منذ انطلاق الدوري الممتاز، وقد خسر 13 من هذه المباريات على أرضه وبين جماهيره، إلا أنه نجح اليوم في التفوق على فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون الذي افتقد جهود ريو فرديناند والبرتغالي لويس ناني بسبب الإيقاف والويلزي راين غيغز بسبب الإصابة كما حال الصربي نيمانيا فيديتش.
وكان مانشستر يونايتد البادئ بالتسجيل في الدقيقة 16 وذلك عندما توغل الإكوادوري أنتونيو فالنسيا في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت إلى البلغاري ديميتار برباتوف الذي وضعها في سقف شباك الحارس الأميركي تيم هاورد.
لكن فرحة رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون لم تدم سوى ثلاث دقائق لأن الروسي دينيار بيليالتدينوف أدرك التعادل للـ"توفيز" بكرة أطلقها من خارج المنطقة إلى شباك الحارس الهولندي إدوين فان در سار (19).
وانتظر جمهور "غوديسون بارك" حتى الشوط الثاني ليشهد تسجيل هدف آخر وكان من نصيب فريقه الذي تقدم في الدقيقة 76 عبر دان غوسلينغ الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الجنوب أفريقي ستيفن بينار، العائد من الإيقاف، فوضعها على يسار فان در سار.
وحاول مانشستر أن يدرك التعادل فانطلق نحو منطقة مضيفه ما سمح للأخير في الاستفادة من المساحات ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر البديل جاك رودويل الذي دخل قبل دقيقتين فقط بدلاً من بينار، وذلك بعد مجهود فردي أنهاه بكرة أطلقها من حدود المنطقة إلى الزاوية الأرضية اليمنى لمرمى فان در سار.