أكد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية السيد أبوبكر خالدي بالبليدة أن امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2009 /2010 “قد تكون ابتداء من السادس أو السابع جوان القادم.
وأضاف خالدي، لدى افتتاح ندوة جهوية حول تقييم ومتابعة نظام التنسيق البيداغوجي، أن هذا التاريخ – ولو أنه غير نهائي لحد الآن – قد تم اختياره بالنظر إلى تأهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لنهائيات كأس العالم التي ستجرى بجنوب إفريقيا انطلاقا من 11 جوان المقبل.
موازاة مع ذلك، أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن شن إضراب للثلاثة أيام، ابتداء من 22 من الشهري الجاري، كما هددت بمقاطعة تصحيح الامتحانات والفروض.
وفي هذا السياق أعلن الأمين العام للنقابة، أن هذا الإضراب يأتي ردا على تجاهل وزارة التربية لمطالب النقابة منها تأخر الإفراج عن قانون المنح والتعويضات، وبعض مواد المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين إلى الأسلاك الخاصة بقطاع التربية ، خاصة فيما يتعلق بتصنيف جميع الفئات ، وإقرار التقاعد بعد سن 28 سنة بالنسبة للذكور، و20 سنة بالنسبة للإناث، مع احتساب سنوات الخدمة الوطنية بالنسبة للرجال ، وتنصيب المساعدين التربويين في الرتبة العاشرة مع منحهم حق الترقية لمنصب مستشار التربية ، فضلا عن الإسراع في إصدار القرار الوزاري الجديد الخاص بتسيير الخدمات الاجتماعية ، ووضع أسس حقيقية لطب العمل في قطاع التربية من أجل التكفل بالأمراض المهنية لعمال التربية
وفي هذا الشأن كان الأمين العام لوزارة التربية قد صرح أنه لا داعي له، باعتبار أن المطالب الثلاثة [نظام المنح والتعويض ونظام العلاوات لطب العمل والخدمات الاجتماعية ] التي تقدمت بها تلك النقابات قد قامت الوزارة مع أطراف أخرى مثل الوظيفة العمومية بدراستها والتكفل بها جميعا، وستظهر النتائج بعد أيام قليلة.
ودعا الأمين العام لوزارة التربية مديري الثانويات لطمأنة الأساتذة حول تلك المطالب، وحثهم على بذل الجهد لخلق جو من الهدوء والاستقرار وعدم تضييع مزيدا من الوقت، خصوصا بالنسبة للتلاميذ المقبلين على خوض امتحانات شهادة البكالوريا التي قد تنطلق يوم 6 أو 7 جوان المقبل.