واشنطن - أقام الرئيس الامريكي السابق جون اف كينيدي العديد من العلاقات الغرامية منها علاقته بفتاة سويدية استقراطية تدعى جونيلا فون بوست والتي بدأت قبل زواجه من جاكي عام 1953 وانتهت بعد ذلك بعامين.
و لكن فون بوست (78 عاما) ظلت تخفي الدليل الخطي لعلاقتها مع الرجل الذي سيصبح رئيسا للولايات المتحدة.
ولكن الان أصبحت الخطابات الغرامية والبرقيات التي كتبها الرئيس المغتال متاحة من خلال مزاد على موقع على شبكة الانترنت. وقد بدأ المزاد بسعر 25 ألف دولار ثم قفز الى 45500 دولار في نفس يوم افتتاح المزاد الاربعاء.
وانتظرت جونيلا فون بوست التي تنحدر من أسرة سويدية كبيرة، حتى عام 1994 الذي توفيت فيه جاكي أرملة جاك كينيدي لتكشف علاقتها مع كينيدي في كتاب تحت عنوان «لوف، جاك» (الحب ،جاك) والذي نشر عام 1997.
وبعد مرور 13 عاما بدأت فون بوست من خلال صالة مزادات في شيكاغو في عرض 11 خطابا مكتوبة بخط كينيدي و برقية واحدة توضح بالتفصيل كيف أصبح كينيدي (36 عاما) مفتونا بالسويدية الشقراء (21 عاما).
وقالت فون بوست في كتابها انها التقت بكينيدي في أغسطس 1953 أثناء قضاء أجازة في الريفيرا الفرنسية وذلك قبل شهر من زواج كينيدي. وقد رقصا سويا وتبادلا قبلة الوداع.
وأضافت فون بوست لقناة ايه بي سي الاخبارية ان قلبها في ذلك الوقت كان «يخفق بشدة».
وشعر السيناتور الشاب بانجذاب مماثل تجاه الفاتنة السويدية ولم يستطع نسيانها وعمل على التوصل لعنوانها وأرسل لها خطابا في مارس 1954 تبعه اخر في يونيو يقترح فيه امكانية ان يلتقيا مرة أخرى.