نظمته الجالية الجزائرية بالدوحة
حفل ضخم لصايفي بالخور القطرية
صايفي خلال حفل التكريم
احتفلت سهرة أول أمس الجالية الجزائرية في الدوحة بالتأهل المستحق لمحاربي الصحراء، وهذا بأحد المنتجعات بمدينة الخور، وحلّ الدولي الجزائري رفيق صايفي ضيفا على هذا الاحتفال الذي أقيم على شرفه وعرف حضور مئات الجزائريين من الإعلاميين والعاملين في المجال النفطي، فضلا عن بعض الرياضيين يتقدمهم صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، والعنكبوت مهدي سرباح والدولي الجزائري في منتصف السبعينات بومعراف.
ومباشرة بعد إنهاءه لحصته التدريبية بملعب الخور تحسبا للقاء ناديه ضد النصر السعودي رافق موكب من السيارات ملونة بالأخضر والأحمر، صايفي إلى منتجع الخور، حيث كان في استقباله رئيس الجالية الجزائرية بدولة قطر وعدد من الإطارات الجزائرية.
وشهدت احتفالية التأهل للمونديال عرض شريط قصير عن احتفالات الجالية الجزائرية بالدوحة، وكذا هدف عنتر يحيى أو »البوووووم« مثلما أصبح يصفه الكثيرون، ليُطلق العنان فيما بعد للأغاني المحتفية بتأهل المحاربين بكل جدارة واستحقاق لأكبر محفل كروي عالمي، كما نالت الشروق الجانب الأكبر من حديث الحضور نظرا لوقوفها في وجه كارتل الفضائيات المصرية ودفاعها المستميت عن الخضر والجزائر.
وأثنى رابح ماجر في كلمة أمام الحضور على كتيبة الشيخ سعدان، وعلى البسالة التي أبانوا عليها طيلة مشوار التصفيات، لاسيما في المباراة الفاصلة التي أثبتوا فيها للعالم أجمع أنهم من طينة الكبار، وتمنى ماجر التوفيق لهذه الكتيبة في المحفل الإفريقي ثم العالمي.
من جهته تقدم نجم الحفل رفيق صايفي بالشكر لكل الجزائريين في الدوحة الذين وقفوا إلى جانبه واستقبلوه بكل حفاوة لدى عودته للدوحة، وطلب من الجميع أن يبقوا متحدين خلف هذا المنتخب الذي أدخل البسمة لجميع الجزائريين.
واختتم الحفل بتناول وجبة العشاء وبالتفاف المناصرين بمدلل الخضر لالتقاط صور تذكارية والظفر بتوقيعه.