طمأنت الروائية زينب الأعوج حرم الروائي والكاتب واسيني الأعرج كل محبيه على صحته، وقالت أنه خرج من وعكته الصحية التي تعرض لها مؤخرا مما جعل الكثير من محبي صاحب رواية “الأمير” يبدون قلقا على صحته.
وأكدت زينب الأعوج، على هامش تكريمها بدرع الاستحقاق الأدبي خلال الملتقى الوطني “رشيد ميموني للرواية الجزائرية” بدار الثقافة ببومرادس، أن صحة واسيني لعرج تحسنت بشكل كبير وأن لا قلق عليه.
وعبرت الأعوج عن فرحتها بالتكريم الذي حظيت به بولاية بومرداس، واعتبرته التفاتة جيدة خاصة أنه جاء باسم الروائي الراحل رشيد ميموني، معبرة عن اعتزازها بهذا التكريم الذي هو اعتراف بما قدمته للكتابة الإبداعية والشعر في الجزائر.
وقالت الكاتبة أن ملتقى “رشيد ميموني للرواية الجزائرية” هو فرصة للقاء بالكتاب والمثقفين والإعلاميين، بالإضافة إلى الطلبة لمناقشة قضايا فكرية وأدبية مطروحة على الساحة الأدبية والفكرية في الجزائر.
وعن الموضوع الذي اختاره هذه السنة الملتقى النقاش وهو “توظيف الموروث الشعبي في الكتبة الروائية في الجزائر”، قالت الكاتبة أن اختيار الموضوع في هذا الوقت بالذات هي فكرة جميلة وصائبة.
وأضافت أن الموروث الشعبي هو الشيء الذي تزخر به الجزائر من أقصاها إلى أقصاها، معتبرة أن الموروث الشعبي هو “الملح الذي نغذي له الأدب” في إشارة إلى القيمة التي يضيفها إلى الكتابة الأدبية بشكل عام.
وقالت صاحبة “نوارة لهبيلة” أن الكتابة الأدبية رغم أنها مرتبطة بالخيال الذي يلعب دورا كبيرا فيها، إلا أنها مرتبطة من جهة ثانية بالواقع المعيش وحياة الناس اليومية، معتبرة أن الموروث الشعبي هو تاريخ كما أنه الشيء الرمزي الذي بإمكان الكاتب توظيفه في أعماله الإبداعية وتمرير رسالة معينة للقارئ من خلاله.