فاز فريق بايرن ميونخ الألماني على ضيفه فيورنتينا الإيطالي (2-1)، ضمن ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل الهولندي ارين روبين (45+2 من ركلة جزاء)، وميروسلاف كلوزه (89) هدفي بايرن، والدنماركي بير كرولدروب (50) هدف فيورنتنيا.
جاء الشوط الأول متكافئاً من حيث السيطرة على مجرياته، ولم يشهد فرصاً من النوع الخطير لأي من الفريقين، فاقتصر الأمر على بعض الهجمات التي كانت تنتهي قبل اكتمالها بالشكل المناسب.
وحاول الجانبان اقتناص هدف السبق، لاجتذاب الكفة لمصلحته، لكن التكتيك الدفاعي الذي لعبا به عطل كل الهجمات ومنع اهتزاز الشباك.
وتواصلت الهجمات غير المثمرة بين الطرفين وواصل لاعبو الفريقين إهدار الوقت بغية الوصول إلى الشوط الثاني دون تلقي أي هدف في الشباك، لكن الوقت بدل عن ضائع حمل معه في ثوانيه الأخيرة هدفاً لماريو غوميز. غير أن حكم المباراة النرويجي توم اوفريبو ألغاه باعتبار أنه أطلق صافرته للإعلان عن حصول خطأ داخل منطقة الجزاء بعدما أعاق شيزاري نتالي الفرنسي فرانك ريبيري، قبل تسديد غوميز للكرة.
فانبرى الهولندي ارين روبين لركلة الجزاء بنجاح بتسديده الكرة في الجهة المعاكسة للحارس الفرنسي سيباستيان فراي.
وبدأ الضيوف الشوط الثاني بطريقة ممتازة للفريق الإيطالي، بإدراكهم التعادل بعد خمس دقائق من بدايته عبر الدنماركي بير كرولدروب الذي استغل ركنية وصلت إلى المونتينيغري ستيفان يوفيتش فحولها الأخير أمامية وصلت إلى كرولدروب المتربص أمام باب المرمى فلم يتوان عن إيداعها في الشباك.
وفتح هدف التعادل اللعب بشكل أكبر فبدأ الفريقان بشن الهجمات على مرمى الخصم لتسجيل التقدم، وكان أصحاب الأرض أكثر خطورة وحضوراً لكن لم يكتب لأي منهما النجاح بزيادة حصيلة الأهداف.
وأشرك مدرب الفريق البافاري لويس فان غال الكرواتي ايفيتشا اوليتش وميروسلاف كلوزه بدلاً من غوميز وتوماس مولر في الدقيقة 66، بهدف تنشيط خط الهجوم لسحب المباراة لمصلحته، كون مباراة الإياب ستكون على الأرض الإيطالية يوم التاسع من آذار/مارس المقبل، وكان له ما أراد في الدقيقة 89، بعدما نجح البديلان بتحقيق هدف التقدم بعدما مرر الأول الكرة إلى الثاني ليضعها برأسه في المرمى، مستغلاً النقص العددي للفريق الإيطالي بعدما طُرد منه ماسيمو غوبي في الدقيقة 73، لمخاشنته روبين.
واعترض لاعبو فيورنتينا على صحة الهدف باعتبار أن اللاعب الكرواتي كان متسللاً وهو ما أكدته الإعادة التلفزيونية، لكن دون جدوى عدا عن حصول البيروفي خوان مانويل فرغاس للإنذار.