توجت أشغال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية الليبية، اليوم بالتوقيع على اثني عشرة اتفاقا في مجالات عديدة، و أكد الطرفان على ضرورة تجسيد نتائج الدورة و الحرص على الرفع من وتيرة التبادلات التجارية بين البلدين.
و قال الوزير الأول أحمد أو يحي عقب التوقيع إن هذه الاتفاقيات من شأنها الرفع من حجم المبادلات و أن الحكومتين، الجزائرية و الليبية ستعمل على تجسيدها خلال السنة الجارية
من جهته، قال الأمين العام للجنة الشعبية العامة للجماهيرية الليبية، البغدادي علي المحمودي، إن الطرفين تمكنا من الانطلاق في استكمال المشاريع الاستثمارية المشتركة، كما كشف عن إنشاء في الأيام القادمة صندوق للاستثمار مشارك بين البلدين
ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم في مجال التجارة و محضر الاجتماع السابع للجنة المشتركة للتعاون الجمركي وكذا اتفاق حول الاعتراف المتبادل لرخص سياقة المركبات الآلية واستعمالها واستبدالها.
كما وقع الجانبان على برامج تنفيذية للتعاون تخص الفترة الممتدة من 2010 إلى 2012 في مجالات الثقافة و التكوين المهني و الإعلام والسياحة إلى جانب برنامج للتعاون التربوي.
و في مجال العمل وقع الجانبان مذكرة تفاهم تخص العمل والعلاقات المهنية
و كذا مذكرتي تفاهم في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية.
وكان الوزير الأول أحمد أويحيى قد أعلن أمس الأحد في افتتاح أشغال هذه الدورة أن فتح المعبر الحدودي المشترك بين الجزائر وليبيا من المنتظر أن يكون في غضون سنة 2010 تجسيدا لآفاق التبادل التجاري بين البلدين.
وكان السيد أويحيى خلال زيارته لليبيا قد استقبل أمس الأحد من طرف قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي.