ودّع منتخب لبنان منافسات بطولة آسيا لكرة اليد، بخسارة قاسية أمام نظيره البحريني بفارق 18 هدفاً (18 – 36) في اليوم الأخير من منافسات الدور ربع النهائي.
وبدا بوضوح من خلال النتيجة والأداء تفاوت مستوى المنتخبين وتفوق البحارنة الذين تعاملوا مع اللقاء بخبرة وهدوء بعكس المنتخب اللبناني الذي عابه التسرع وغياب التركيز.
وبدأت المباراة سريعة من المنتخب البحريني الذي تقدم (6 – 1) في أول 10 دقائق، وتمكن لاعبو المنتخب البحريني من الوصول بسهولة إلى المرمى اللبناني ومن مختلف الزوايا والأبعاد.
واتسع الفارق تدريجياً وبلغ 6 أهداف قبل 7 دقائق من نهاية الشوط الأول قبل أن يقلص اللبنانيون الفارق إلى 3 أهداف (8 – 11)، ورفع البحرانيون الفارق إلى 5 أهداف (13 – 8) في نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني بسط البحرانيون سيطرتهم وسط ضياع للاعبي المنتخب اللبناني الذين بدوا شبه مستسلمين، وبلغ الفارق 10 أهداف (9 – 19) في أول 5 دقائق من الشوط الثاني، وشهد هذا الشوط تسجيل الحارس البحريني محمد علي هدفاً اثر تسديدة من المرمى إلى المرمى المقابل.
ووصل الفارق إلى 14 هدفاً (29 – 15) قبل 10 دقائق من النهاية، وفي الدقائق الأخيرة أشرك مدرب المنتخب اللبناني فتحي الشقرون لاعبي الاحتياط فارتفع الفارق إلى 18 هدفاً (36 – 18) لمصلحة البحرين في نهاية المباراة.
وبذلك ضمن المنتخب البحريني تأهله للمربع الذهبي إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي في حين سيلعب لبنان على المركزين السابع والثامن في مباريات التصنيف. وكان أفضل مسجل في المباراة البحريني جعفر علي (9) وسجل للبنان جاد بدرا 4 أهداف.
وفي المجموعة عينها، استمرت سطوة كوريا الجنوبية في البطولة وحقق حامل اللقب فوزه الخامس توالياً في حملة الدفاع عن لقبه وسطر فوزاً كبيراً على نظيره السوري 35-25 (الشوط الأول 15-14).
وخاض المنتخب الكوري المباراة بتشكيلة احتياطية في الشوط الأول بعد أن ضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي باكراً بفوزيه على لبنان والبحرين في المرحلتين السابقتين. وكان أفضل مسجل السوري مصطفى الكراد بـ7 إصابات.