اعترف ناصر آيت وعراب مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد إناث بصعوبة مهمة لاعباته في كأس إفريقيا للأمم التي يشاركن فيها حاليا بمصر، سيما في ظل المنافسة القوية التي تفرضها المنتخبات الأخرى المعروفة على الصعيد الإفريقي.
وأكد المدرب آيت وعراب أن لاعباته تقمن بمهامهن على أحسن وجه في المنافسة الإفريقية، وهذا رغم افتقادهن للخبرة والتجربة المطلوبتين في مثل هذه المنافسات، مشيرا إلى أن المستقبل مازال أمام هذه التشكيلة القادرة على التألق في المواعيد القادمة، نظرا لصغر سن لاعباته اللواتي تملكن مستقبلا زاهرا بحسب مدربهن في المنتخب.
وبخصوص مسيرة سيدات الخضر لحد الساعة في كأس أمم إفريقيا الحالية، قال آيت وعراب :»دخلنا في المنافسة بقوة، ووقفت اللاعبات في وجه لاعبات كوت ديفوار في المباراة الأولى، وهذا رغم الفارق الكبير في البنية الجسدية بين التشكيلتين، أقولها بكل صراحة، فقد كنا قادرين على الفوز في تلك المباراة، سيما وأن الفارق في نهاية المطاف كان ثلاثة أهداف فقط بسبب عامل الخبرة الذي يتفاوت بيننا وبين كوت ديفوار، وهو ما جعلنا نضيّع أهدافا عديدة كان بالإمكان أن تغيّر في النتيجة".
وبخصوص مباراة تونس، أضاف ذات المتحدث :»في المباراة الثانية، تحدينا منتخب تونس بكل قوة، لكن وبعد مرور ربع ساعة عن بداية المباراة، تأثرت اللاعبات من الناحية النفسية ما أدى إلى تراجع أدائهن، وبالتالي، أصبح من الصعب بالنسبة لهن العودة في النتيجة".
وعاد آيت وعراب للمباراة التي فازت فيها تشكيلته أمام منتخب الكاميرون، لما قال :»عاينا منتخب الكاميرون جيدا قبل أن نواجهه، وبالتالي كانت لدينا فكرة جيدة عن نقاط قوته وضعفه، وتكلمت مع البنات، حيث طالبت منهن نسيان المقابلتين الأولى والثانية، والتركيز على هذه المواجهة التي ظهرن فيها بمستوى كبير مكننا من تحقيق الفوز الذي كنا نصبو إليه".
أما فيما يخص اللقاء الذي ستلعبه تشكيلته اليوم أمام منتخب الكونغو برازافيل، فقد أكد مدرب الإناث أن المهمة لن تكون سهلة أمام لاعباته اليوم :»يعرف الجميع أن هذا المنتخب يعد من بين أقوى المنتخبات على الساحة الإفريقية، بدليل المباراة الكبيرة التي لعبها أمام منتخب أنغولا بطل إفريقيا، ليس لدينا ما نخسره في هذه المباراة، لأننا نملك أقراص مدمجة خاصة بالمباريات التي لعبوها، والتي ستبين لنا العديد من النقاط التي كنا في حاجة إليها".