انتهج حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وتحسبا لاستحقاقات 2012 خطة جديدة للهيكلة التنظيمية للحزب طبقا للائحة التنظيمية للندوة الأخيرة للمجلس الوطني للأفانا وفقا لما كشف عنها رئيس الجبهة موسى تواتي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمقر الحزب.
وفي هذا الصدد أوضح تواتي أن الحزب يضع مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضمن أولوياته حيث تمت دعوة رؤساء المكاتب لتطبيق التعليمات التي خرج بها الأعضاء في دورات المجلس الوطني والمؤتمر، والتي تؤكد على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
وأشار تواتي إلى النسبة المعتبرة لمناضلات الحزب في ولاية تمنراست، داعيا إلى إدراجها كشريك أساسي في النضال الحزبي وتمكينها من اتخاذ قرارا ت سياسية.
وأضاف:” لدينا أكثر من 12 منتخبة ورئيسة بلدية، ولكن تبقى هذه النسبة ضعيفة بالنسبة للمشهد السياسي للمرأة التي لها الحق في أن تكون مناضلة وصاحبة رأي وفكر وطموح أوسع”.
وفي سياق حديثه عن تحضيرات الحزب لاستحقاقات 2010، قال تواتي إنه لا يمكن لأي مناضل في الحزب لم تتجاوز مدة نضاله العامين الترشح باسم الحزب لأي منصب سياسي
وبخصوص الانشقاق الحاصل في بيت الحزب، أكد تواتي أن هناك بعض الأفراد الذين انخرطوا في “الأفانا” وهم ليسوا متشبعين بقيم ومبادئ الحزب جعلوا منه محطة للوصول والتعريف بأنفسهم.
وأضاف مؤكدا:” نريد أن نضع حدا لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يصطادون الفرص ويسعون لتشويه صورة الأفانا لدى المواطنين لأن الشعب يصوت على مباديء وقيم وليس على شخص”