سيبقى الألماني توماس باخ في منصبه كنائب لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالتزكية، بعد التأكد من عدم ترشح منافسين آخرين لشغل المنصب.
وقال باخ الذي يشغل منذ عام 1996 عضوية اللجنة التنفيذية التي تقود اللجنة الأولمبية الدولية "الانتخابات التي خضتها إلى الآن كانت دوما صراعا شرسا، أمر جيد ألا يحدث ذلك هذه المرة".
وسيبدأ باخ، رئيس اللجنة الرياضية الأولمبية الألمانية، دورته الثالثة كنائب لرئيس الأولمبية الدولية، بعد أن شغل هذا المنصب مرتين بين أعوام 1996 و2004 ثم 2006 و2010 .
ويعد الألماني أحد المرشحين الرئيسيين لخلافة البلجيكي جاك روج في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو القرار الذي سيتم اتخاذه عام 2013 خلال اجتماع الجمعية العمومية رقم 125 للجنة، الذي تستضيفه العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
رعاة جدد
من جهة أخرى تعتقد اللجنة الأولمبية الدولية أن الأزمة الاقتصادية العالمية بدأت تنحسر، حيث تتفاوض في الوقت الحالي مع شركات جديدة لضمها إلى قائمة رعاتها.
وقال النرويجي غيرهارد هيبيرغ رئيس لجنة التسويق باللجنة الأولمبية الدولية "الأزمة وضعتنا في شكوك إزاء التحديات، إلا أن الوضع قد تحسن".
وأضاف هيبيرغ أنه يرى أن هناك إمكانية لضم راع أو اثنين جديدين إلى قائمة الرعاة التسعة الذين يدعمون اللجنة الأولمبية الدولية في دورتي الألعاب الشتوية "فانكوفر 2010" والصيفية "لندن 2012".
وتضمن العقود الحالية عائدات بقيمة 883 مليون دولار في أربعة أعوام. وكانت عائدات الدورتين السابقتين، الشتوية "تورينو 2006" والصيفية "بكين 2008"، قد بلغت 866 مليون دولار.