أكد جيروم فالكه، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم أن المباراة التي جمعت الفريق الجزائري بنظيره المصري في السودان جرت في ظروف طبيعية، مؤكدا عدم حدوث أي تجاوزات قد تؤثر على نتيجة المقابلة، قائلا إن نتيجتها أصبحت في حكم الماضي، وبالتالي تأهل الجزائر إلى المونديال لا نقاش فيه.
وذكر جيروم في تصريحات صحفية بمناسبة حضوره نهائي مونديال الكرة الشاطئية في دبي أنه لا مجال لإلغاء نتيجة مباراة أم درمان أو إعادتها، مشيرا إلى أن اعتماد نتائج المقابلات من عدمه تقتصر على مجريات المقابلة داخل الملعب وظروف تأمين اللاعبين وضمان تدريباتهم، إضافة الى حق الجمهور في المتابعة التلفزيونية، نافيا أن تؤثر أي أحداث أخرى خارج مجريات المقابلة على نتيجتها النهائية.
وأبدى ذات المتحدث ارتياحه لكافة الاجراءات التي قامت بها السودان في إطار استضافتها للمباراة الفاصلة، مؤكدا نجاحها في هذا التحدي على الرغم من أن ثلاثة أيام لا تكفي لاستقبال مباراة بهذا الحجم.
ونفى فالكه تسلم الفيفا أي احتجاج رسمي بخصوص تجاوزات أعقبت مبارة السودان، موضحا أن الكلمة الأخيرة بخصوص أية عقوبات ستعود لتقارير لجنة التنظيم ومراقب وحكم اللقاء. مصرحا بأن الفيفا ستعقد اجتماعا في الثاني من ديسمبر المقبل لدراسة كل التفاصيل التي شهدتها الجولات الأخيرة لتصفيات نهائيات مونديال جنوب افريقيا.
وأعطى فالكه بهذه التصريحات ضربة قاضية لترهات مسؤولي الكرة المصرية وأكاذيب إعلامهم الرسمي والخاص بخصوص إمكانية إلغاء المباراة أو إعادتها. وكانت هذه الأوساط قد نفخت طيلة الأيام الأخيرة "أبواق الأكاذيب" في مسامع جماهيرها لتبرير الهزيمة أمام الخضر، داعيةً المسؤولين والقضاة والمحامين لإعداد ملف "ثقيل" حول "تجاوزات المبارة - المكذوبة" وتقديمه للفيفا من أجل""سلب الجزائريين فرحتهم" على حد قول أحد اعلامييهم الذي كشَر عن أنياب العداء للجزائر رفقة "ذئاب" آخرين، هم أبعد ما يكونوا عن مهنة الإعلام وشرفها النبيل.