استئجار قطارات لنقل الأنصار بين المدن الثلاث في جنوب إفريقيا
درست، أمس، لجنة وزارية مشتركة إمكانية نقل مابين 2500 و4 آلاف مناصر إلى جنوب إفريقيا قصد مساندة المنتخب الوطني لكرة القدم في مباريات كأس العالم 2010، حيث استعرضت اللجنة المشكلة من ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ووزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة ووزارة الداخلية ووزارة النقل مختلف العروض الممكنة وكذا المشاكل والعوائق التي يمكن أن تواجه نقل الأنصار سواء في الجزائر قبل مغادرتهم لأرض الوطن أو في جنوب إفريقيا وظروف تنقلهم بين ثلاث مدن ستحتضن المباريات الثلاث للمنتخب الوطني في الدور الأول من دورة كأس العالم 2010، في حين باشرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في إعداد دراسة تقنية لكيفية نقل المناصرين ونوع الطائرات المخصصة لنقلهم وكذا السعر النهائي لتذكرة الطيران لجنوب إفريقيا .
واقترحت اللجنة نقل الأنصار الجزائريين عبر القطارات عوض الحافلات خلال تنقلاتهم في جنوب افريقيا بين المدن الثلاث التي ستحتضن مباريات الخضر في الدور الأول في كل من مدينة بولوكوايني وبريتوريا وكاب تاون باستئجار عربات كاملة من القطارات خصيصا للمناصرين الجزائريين قصد تخفيض تكلفة الإقامة بجنوب إفريقيا، في ظل استئجار مضاربين وسماسرة من دول أوربية وأمريكية لجميع فنادق جنوب افريقيا ومضاعفتهم للأسعار، حيث بلغت قيمة إيجار غرفة بفندق متوسط إلى حدود 200 أورو فضلا على تضاعف مستوى المعيشة بجنوب إفريقيا خلال فترة المونديال.
كما أثار مشكل اقتناء التذاكر عبر الإنترنيت والدفع بالبطاقات البنكية الدولية نقاشا واسعا حول إمكانية إيجاد حلول استعجالية بالتنسيق مع الاتحادية الدولية لكرة القدم، حيث قررت "الفيفا" منح الجزائر 3 آلاف تذكرة لحضور المباراة الأولى التي سيخوضها الخضر ضد سلوفينيا، أما المباراة الثانية للمنتخب الوطني التي سيواجه فيها المنتخب الإنجليزي فحصة الجزائر قدرت بـ4 آلاف تذكرة بينما قدرت حصة الجزائر من المباراة الثالثة ضد منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بـ3 آلاف تذكرة.
وحددت حصة المشجعين الجزائريين من مدرجات الملاعب وفق قاعدة 12 بالمائة من مقاعد كل ملعب من الملاعب الثلاثة التي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني في كل من مدينة بولوكوايني وبريتوريا وكاب تاون، على أن تتم عملية اقتناء التذاكر بصفة فردية عبر الأنترنيت والدفع بالبطاقات البنكية الدولية الإلكترونية قبل 13 جانفي المنقضي كآخر أجل، إلا أن عددا من الدول التي لا تتوفر على خدمات الدفع والشراء عبر الأنترنيت طالبت الفيفا بتمديد الآجال وإيجاد حلول بديلة لاقتناء التذاكر.