يتوقع المتابعون للبطولة الاسكتلندية لكرة القدم أن يصبح المدافع الدولي الجزائري مجيد بوغرة أغلى لاعب في اسكتلندا خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة، بعد أن أضحى محل اهتمام أعرق الأندية الأوروبية وفي مقدمتها نادي برشلونة الإسباني.
وتقول تقارير صحفية اسكتلندية بأن إدارة نادي غلاسكو رانجرس تتأهب للرفع من شروطها المالية تحسبا لانتقال مدافعها القوي إلى فريق آخر، خاصة بعد المردود القوي الذي قدمه في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، حيث كان أحد نجوم المنتخب الوطني والدورة عموما بدليل أنه تم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية لـ " الكان " من طرف اختصاصيي الإتحاد الإفريقي .
وكانت إدارة رانجرس قد حددت قيمة تحويل بوغرة إلى فريق آخر خلال فترة التحويلات الشتوية الأخيرة بـ6 ملايين أورو، وهو المبلغ الذي رأته بعض الفرق التي كانت ترغب في الاستفادة من المدافع الدولي الجزائري تعجيزيا، لكن الأمور ستكون مختلفة هذه المرة بعد أن تمكن اللاعب الأسبق لغونيون الفرنسي من طرق أبواب المجد، ما يعني أن الفرق التي طلبت خدماته في الميركاتو الشتوي تكون قد ندمت على عدم الاستجابة لشروط النادي الاسكتلندي، لأن هذا الأخير لن يتردد في مضاعفة شروطه المالية مقابل تسريح اللاعب الجزائري.
والأكيد أن إدارة غلاسكو لن تفوت فرصة تألق بوغرة كي تجني من ورائه أرباحا طائلة سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، ويخشى أن يكون "لهف" مسيري بطل اسكتلندا لتحقيق أقصى الأرباح من وراء صفقة تحويل صخرة دفاع الخضر، سببا في تراجع الأندية الراغبة في ضمه إليها، لأنها لن تقبل بالتأكيد الرضوخ لمساومات الأسكتلنديين، وفي هذه الحالة قد يتأثر لاعبنا الدولي كثيرا، سيما وأنه قد اتخذ قرارا في قرارة نفسه بتغيير الأجواء في الصائفة القادمة، ولم لا اللعب لفريق أوروبي كبير يسمح له بتحقيق حلم التتويج بكأس أوروبية، تماما مثلما فعل مواطنه رابح ماجر الذي كان قدوته منذ أن كان شابا يانعا .