احتفظ تشلسي بصدارة بطولة دوري الدرجة الممتازة الإنكليزي لكرة القدم رغم خسارته أمام ايفرتون (1-2) مساء الأربعاء مستغلاً تعادل مانشستر يونايتد مع استون فيلا (1-1)، في حين حسم ارسنال لقاء القمة ضد ليفربول في مصلحته بهدف وحيد.
وبقي رصيد تشلسي 58 نقطة، في حين قلص مانشستر الفارق إلى نقطة واحدة وله 57، مقابل 52 لارسنال.
على ملعب "غوديسون بارك" عوض ايفرتون الذي خاض مباراته من دون لاعب وسطه مروان الفلايني المصاب ومهاجمه الجنوب افريقي ستيفن بينار لوقفه، خسارته مباراة الـ"دربي" السبت الماضي أمام جاره ليفربول ونجح في تحقيق فوز معنوي لافت على تشلسي المتصدر (2-1) على الرغم من تخلفه (0-1).
وأسدى مهاجم ايفرتون الفرنسي لويس ساها خدمة كبيرة لفريقه السابق مانشستر يونايتد بتسجيله هدفي فريقه الأول من كرة رأسية خدعت الحارس العملاق بتر تشيك (33) قبل أن يضيف الثاني بتسديدة يسارية رائعة بعيداً عن متناول التشيكي (75). علماً بأن ساها أهدر أيضاً ركلة جزاء تصدى لها تشيك ببراعة قبل نهاية الشوط الأول.
وكان الفرنسي الاخر فلوران مالودا افتتح التسجيل للفريق اللندني بتسديدة يسارية (17).
وعلى ملعب "فيلا بارك"، انتزع مانشستر يونايتد بعشرة لاعبين التعادل من استون فيلا (1-1).
وكان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل طوال الدقائق التسعين على الرغم من إكماله المباراة بشعرة لاعبين منذ الدقيقة 30 اثر طرده جناحه البرتغالي لويس ناني لتعمده الخشونة.
وافتتح استون فيلا التسجيل خلافاً لمجريات اللعب بكرة رأسية للمدافع الاسباني كارلوس كويار خدعت الحارس الهولندي فان در سار واستقرت في شباكه (19). بيد أن مانشستر يونايتد سرعان ما أدرك التعادل اثر لعبة مشتركة رائعة بين دراين فليتشر وناني مررها الأخير عرضة داخل المنطقة أطلقها راين غيغز قوية فاصطدمت بمدافع فيلا جيمس كولينز وتحولت خطأً في مرمى فريقه (23). وللمفارقة فان الهدف هو العاشر الذي يسجله مانشستر يونايتد بمساعدة لاعبين من الفرق المنافسة هذا الموسم.
وتصدى حارس فيلا الأميركي العملاق براد فريدل لأكثر من محاولة لمانشستر يونايتد وتحديداً من واين روني أحد نجوم المباراة.
وفي مطلع الشوط الثاني اخرج السير اليكس فيرغسون المخضرم بول سكولز وأشرك مكانه الجناح الاكوادوري السريع انطونيو فالنسيا فكان التبديل في مكانه لان الأخير اقلق دفاع استون فيلا طوال الشوط الثاني وصنع العديد من الفرص لكن تألق فريدل حال دون ترجمتها إلى أهداف.
في المقابل لم يتمكن استون فيلا من استغلال النقص العددي في صفوف فريقه ولم يهدد مرمى فان در سار إلا في ما ندر.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة في 28 الحالي.
وعلى ملعب الإمارات، تنفس ارسنال الصعداء بفوزه الثمين على ليفربول (1-0) ملحقاً بالأخير أول خسارة له في أخر ثماني مباريات له.
وجاء الشوط الأول مخيباً للآمال وبدا واضحاً الحذر من قبل الطرفين خصوصاً من ارسنال الذي كان تعرض لخسارتين قاسيتين في أخر مباراتين له أمام مانشستر يونايتد (1-3) وأمام تشلسي (0-2).
وتحسن الأداء في الشوط الثاني وتمكن ارسنال من حسم النتيجة في مصلحته بهدف وحيد للاعب وسطه ابو ديابي بكرة رأسية عجز عن التصدي لها الحارس الإسباني بيبي رينا (72).
ورمى ليفربول بكل ثقله في ربع الساعة الأخير بيد أن دفاع ارسنال نجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان لينعش آماله نسبيا في إحراز اللقب.
واستعاد وست هام نغمة الفوز بتغلبه على برمنغهام بهدفين لمهاجمه الإيطالي ديامنتي من ركلة حرة مباشرة (45) وكارلتون كول العائد من إصابة (67).
وتغلب بلاكبيرن على هال سيتي بهدف سجله حارس مرمى الأخير مويز مايهيل خطأً في مرمى فريقه (16).
وفاز ولفرهامبتون على توتنهام بهدف سجله ديفيد جونز (27). وكان ولفرهامبتون فاز ذهابا أيضاً (2-1) على ملعب وايت هارت لاين.