مقارنة بين المشكلة الفلسفية
الموضوع الاول
قارن بين أطروحة (المشكلة الفلسفية) بأطروحة اخرى تقابلها، مرتبا مواطن الاختلاف والتشابه ترتيبا يتماشى مع طبيعة الموضوع.
المحطة الاولى ( تقديم المشكلة) 04 نقاط
اذا كان بين المشكلة الفلسفية والاشكالية الفلسفية اختلافا، فهل هذا يعني انهما لايتشابهان؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟
المحطة الثانية ( تحليل الموضوع في ثلاثة اجزاء) 12 نقطة
1. ذكر اوجه الاختلاف بين المشكلة الفلسفية والاشكالية الفلسفية:
· الاشكالية الفلسفية تتسع للمشكلة الفلسفية فهي اكبر منها حجما، لان الاشكالية الفلسفية تشمل على الاقل مشكلتين، بنما تشمل المشكلة الفلسفية اطروحة واحدة او اطروحتين على الاكثر.
· المشكلةالفلسفية من صفاتها اللبس والانسداد والدهشة ولكنها تحل بادواتها الفكرية الخاصة بها. بينما الاشكالية الفلسفية من صفاتها اللبس والانغلاق والاحراج، بحيث يصبح الانسان في ضيق من امره ينتابه الشك فيما كان يبدو له يقينيا. ولايقدرالفكرعلى ايجاد حل لها بل يبقى معلقا بين موقفين كلاهما صحيح، وكأن الفرق بينهما هو فرق بين مستوى الدهشة والاحراج.
2. ذكرأوجه التشابه بينهما:
· كل من المشكلة الفلسفية والاشكالية الفلسفية تتطلب قدرا كبير من التأمل والتفكير، فهما وسيلتان تحفزان الذهن من اجل رفع حالتي الاحراج والدهشة الفكرية التي تولد في الانسان الشعور بالجهل وتحرك فيه رغبة الفضول ومعرفة الحقيقة، ولذلك يقول كارل ياسبيرس ( يدفعني الاندهاش الى المعرفة، فيشعرني بجهلي.)
3. ذكر طبيعة العلاقة بينهما( اوجه التداخل بينهما)
· طبيعة العلاقة بينهما هي علاقة المجموع بعناصره او علاقة الكل باجزائه أي علاقة تداخل وتضمين.، ولذلك لانستطيع ان نفهم الجزء الا اذا فهمنا الكل ولانفهم الكل الا من خلال فهم الجزء. ومثالنا في ذلك اشكالية المعرفة وعلاقتها بمشكلاتها الجزئية المتعلقة باصل المعرفة ووسائلها وحدودها.ولهذا السبب تزداد الاشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفية في الاشكالية الام.
المحطة الثالثة( حل المشكلة)04 نقاط:
من خلال ما سبق نخلص الى ان الاختلاق الذي يفرق المشكلة الفلسفية عن الاشكالية الفلسفية لايمنع من من امكانية وجود علاقة تشابه بينهما ، وهو الامر الذي جعل العلاقة بينهما تتسم بالتداخل والتكامل.