أزاحت شركة ترانسيند Transcend ، النقاب عن الذاكرة الجديدة من طراز DDR3-1066 RDIMM بسعة 8 غيغابايت، والذاكرة DDR3-1333 VLP بسعة 4 غيغابايت، وتتميز الذاكرات الجديدة بسعة التخزين الكبيرة والدعم لتقنية القنوات الثلاثة في العمل، فضلا عن وجود حساس للحرارة، وتتيح هذه العناصر مجتمعة تزويد المستخدم بأعلى القدرات في التعامل مع البيانات الكثيفة التي تتطلب مساحة أكبر من الذاكرة وأداء أعلى.
تعتبر الذاكرة DDR3-1066 RDIMM الأكبر سعة بين الذاكرات من نوع DDR3 التي توفرها الشركة، وقد اعتمدت ترانسيند في تصميمها على 10 طبقات من نوع PCB التي تضمن استقرارا عاليا في الأداء، كما أنها توفر حوض تبريد فعال مصنوع من الألمنيوم يساعد على الحفاظ على درجة حرارة منخفضة للذاكرة حتى أثناء عملها بكامل طاقتها، وتوفر هذه الذاكرة تبادل البيانات مع الكمبيوتر بعرض حزمة فائق يصل إلى 8.5 غيغابايت في الثانية، كما أنها تتوافق مع إضافة شرائح أخرى من الذاكرة لتصل السعة الإجمالية لذاكرة الكمبيوتر إلى 48 غيغابايت لكل معالج.
وبفضل الأداء المتوازن لهذه الذاكرة فبإمكان مديري أنظمة الكمبيوتر تصميم شبكة من الكمبيوترات العالية الأداء الجاهزة لتشغيل التطبيقات ذات البيانات الكثيفة، مثل تشغيل الأنظمة الافتراضية أو تشغيل التطبيقات التي تعتمد على حوسبة السحاب بكل سهولة.
أما الذاكرة DDR3-1333 VLP RDIMM فتمتاز بأدائها العالي بالرغم من سعتها المتوسطة نسبيا، كما أنها صغيرة الأبعاد نسبيا بما يتيح تثبيتها في الكمبيوترات ذات القيود على حجم المكونات فيها، مثل أنظمة 1U أو أنظمة السيرفر الشهيرة من نوع blade. وتدعم هذه الذاكرة تقنية القنوات الثلاثة في العمل، وهي التقنية المعتمدة في معالجات زيون Xeon من إنتل التي تعتمد على البنية المعمارية نيهالم Nehalem، مما يتيح زيادة عرض حزمة تبادل البيانات مع الكمبيوتر إلى 10.6 غيغابايت في الثانية، وذلك للحصول على أعلى مستويات الأداء.
تتوافق كلتا الذاكرتين السابقتين مع معايير الهيئة المشتركة لهندسة الأجهزة الإلكترونية (JEDEC)، كما أنهما تعتمدان في التصنيع على شرائح من نوع 256Mx8 high-quality DDR3 FBGA، والمشهورة باستهلاكها الجيد للطاقة الكهربائية وبكمية الحرارة الزائدة القليلة التي تنشرها، كما أن هذه الذاكرات مزودة بضمان يدوم مدى الحياة، مما يجعلها الخيار الأمثل للاستخدام في أجهزة السيرفر ومحطات العمل (workstations).