وفي مباراة افتتاح المرحلة فاز فالنسيا بسهولة على ضيفه المتعثر بلد الوليد بهدفين دون مقابل على ملعب مستايا.
كان هذا هو اللقاء الأول لبلد الوليد تحت قيادة مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز الذي تم تعيينه بدلاً من خوسيه لويس منديليبار، كما شارك في المباراة في صفوف الضيوف الظهير الدولي السابق آسيير دل هورنو الذي أعاره فالنسيا لبلد الوليد حتى نهاية الموسم.
بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من جانب فالنسيا، وأسفر ذلك عن الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعب الوسط الأرجنتيني إيفر بانيغا من تسديدة قوية، وبعد الهدف استمر اللعب على هذا المنوال بهجوم كاسح من أصحاب الأرض.
وضاعف المهاجم الدولي دافيد فيا النتيجة لصالح فالنسيا بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 28 إثر كرة عرضية لعبها المتألق بانيغا من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة جزاء بلد الوليد، طار إليها فيا وسددها برأسه قوية في الزاوية العليا على يمين الحارس الباراغواياني خوستو فييار، وهو الهدف الخامس عشر له هذا الموسم.
وتنافس مهاجمو فالنسيا على إهدار الفرص السهلة وكانت أخطرها انفراد تام لدافيد فيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولكنه سدد الكرة خارج المرمى، لتنتهي المباراة بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
بدأ بلد الوليد الشوط الثاني بصورة أفضل محاولاً تعويض تأخره، وهاجم بضراوة في الدقائق الأولى، خاصة بعد أن قام مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز بالدفع بلاعب الوسط البرتغالي بيليه المعار من بورتو لتنشيط الجانب الهجومي، وبدأ الارتباك يظهر على مدافعي فالنسيا لولا تألق حارس مرماهم المخضرم سيزار سانشيز (38 عاماً) أكبر لاعبي الفريقين سناً الذي دافع عن مرماه ببسالة أمام لاعبي فريقه السابق.
بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني بدأ فالنسيا يستعيد زمام المبادرة ويبادل ضيفه الهجمات، وأجرى مدرب فالنسيا أوناي إيميري تغييراً في خط الوسط في الدقيقة 70 بنزول روبن باراخا بدلاً من دافيد ألبيلدا، واستمر مسلسل إهدار الأهداف من جانب لاعبي فالنسيا وبخاصة فيا وباراخا وخوان مانويل ماتا لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده إلى 42 نقطة منفرداً بالمركز الثالث، فيما تجمد رصيد بلد الوليد المتعثر عند 18 نقطة وبقي مؤقتاً في المركز السابع عشر بانتظار بقية مباريات المرحلة.
يذكر أن بلد الوليد لم يحقق سوى فوزاً واحداً فقط خارج أرضه هذا الموسم.