منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق الى الباكالوريا دروس | ملخصات | فلاشات | مذكرات | تمارين | مجلات | حوليات | امتحانات | نماذج | نتائج |حلول |
 
تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق CuOT  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mäd Lövë
:: [ إدآره الموقع ] ::
:: [ إدآره الموقع ] ::
Mäd Lövë


رقم العضوية : 1

الجنس : ذكر

نقاط التميز : 94031

عدد المساهمات : 32142
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 31
الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
الأوسمة : تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق Iraqia10

تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق Empty
مُساهمةموضوع: تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق   تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق Emptyالأحد فبراير 07, 2010 6:07 am

سيدنا الخلفة الراشد عمر بن الخطاب
ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنه


ترجمته

هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، الخليفة الراشد الفاروق الذي عدل في رعيته فنام قرير العين،
أحد السابقين الأولين من المهاجرين
وأحد العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة.
وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأحد كبار علماء الصحابة، الذين لم تأخذهم في الله لومة لائم،
وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مبينًا مزايا عمر الفاروق ومناقبه "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه".

وكان رضي الله عنه شديد البياض تعلوه حُمرة، طويلاً أصلع اجلح انحسر الشعر عن جانبي رأسه. وقال وهب بن منبه: جاءت صفته في التوراة: أنه قَرن من حديد، أمير شديد.

وكان رضي الله عنه ابن ست وعشرين سنة حين أسلم، وذلك بعد أربعين رجلاً وعشر نسوة، وقيل: أسلم بعد خمسة وأربعين رجلاً وإحدى عشرة امرأة.


قصة إسلامه

ذكر ابن الجوزي في "صفة الصفوة" قصة إسلامه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عمر خرج متقلدًا بالسيف، فوجده رجل من بني زُهرة فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدً؟ فقال له عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلك على العجب إن أختك وخنتك [صهرك] قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون "طه" فقال لهما: لعلكما قد صبوتما، فقال له ختنهُ: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك، فوثب عليه عمر وضربه ضربًا شديدًا، فجاءت أخته ودفعته عنه فضربها بيده فَدميَ وجهها، فقالت: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، فلما يئس عمر قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقرأ "طه" حتى انتهى إلى قوله تعالى: {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري** [سورة طه/ءاية 14] فانشرح صدره للإسلام وقال: دلوني على محمد، ثم أتى دار الأرقم فإذا على بابه حمزة وطلحة وبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بقدومه خرج فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل سيفه ثم هزّه هزةً فما تمالك عمر أن وقع على ركبته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أنت بمنتهٍ يا عمر؟" فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام. وكان إسلامه سنة ست من النبوة، وقيل سنة خمس.

مناقبه وفضائله:

اشتهر عن الفاروق رضي الله عنه عدله واهتمامه بأمور المسلمين قبل أن يبايع له بالخلافة وبعد ذلك، واخبار عدله أكثر من أن تجمع في كتاب واحد، فمن أخبار اهتمامه بالمسلمين أن تجارًا نزلوا المصلى، فقال عمر رضي الله عنه لعبد الرحمن بن عوف: هل لك أن تحرسهم الليلة من السارقين فسهرا يحرسان البضاعة فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحو أمه فقال لها: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، فلما كان ءاخر الليل سمع بكاءه فقال لأمه: مالي أرى ابنك لا يقر الليلة، فقالت: يا عبد الله، إني أريد أن أفطمه وهو يأبى، فقال: ولم قالت: لأن عمر لا يفرض [يعطي] إلا للفُطم، فقال: وكم له؟ قالت: كذا وكذا شهرًا، فقال: ويحك لا تعجليه، فصلى الفجر وقد غلبه البكاء، فلما سلم قال: يا بؤسًا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر مناديًا فنادى أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فإنا نفرض [نعطي] لكل مولود في الإسلام، وكتب بذلك إلى الآفاق.

ومن أخبار رحمته وعطفه على المسلمين أنه في يوم من أيام الرمادة، وهي سنة كان فيها قحط شديد، نحروا جَزورًا وزعوها على الناس، وكانوا قد ادخروا له أطيب ما فيها دون أن يعلم، فلما قُدّمت له قال: أنَّى هذا؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين، من الجزور التي نحرنا اليوم، فقال: بئس الوالي أنا إن أكلت أطيبها وأطعمتُ الناس كراديسها، فأمر بخبز وزيت فجعل بيده يكسر الخبز ويثرده، ثم قال لخادمه، وكان اسمه يرفأ: ويحك يا يرفأ، ارفع هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيت بثمغ [وهو موضع قرب المدينة] فإني لم ءاتهم منذ ثلاثة أيام، وأحسبهم مقفرين، فضعها بين أيديهم.

وروى أبو نُعيم في "حلية الأولياء" أن سيدنا عمر رضي الله عنه خرج في سواد الليل فرءاه طلحة، فدخل عمر بيتًا ثم دخل بيتًا ءاخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك فقالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يُصلحني ويُخرج عني الأذى، فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة، أتتبع عثرات عمر.

وأما أخبار زهده رضي الله عنه فكثيرة، منها ما ذكره ابن الجوزي "في صفة الصفوة" وهو أنه رضي الله عنه خطب الناس وهو خليفة وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة، وقال أنس: كان بين كتفيه ثلاث رقاع.

وأما تعبده لله تعالى فقد كان كثيرًا، وخوفه منه كان كبيرًا، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان عمر بن الخطاب يقول: لو مات جَدْيٌ بطفّ [جانب] الفرات لخشيت أن يحاسب الله عمر.

وعن ابن عمر أيضًا أنه قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم، أي جعله متواليًا متتابعًا.

وقال سعيد بن المسيب: كان عمر رضي الله عنه يحب الصلاة في جوف الليل.

ومن مناقبه رضي الله عنه أنه شهد بدرًا والمشاهد كلها وثبت مع النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد.

ومن جملة مناقبه رضي الله عنه أنه كان أول من أمر بالتأريخ اعتمادًا على الأشهر الهجرية،
وأول من أمر بجمع الناس على صلاة التراويح بعد أن كانوا يصلونها فرادى،
وأول من عسَّ، أي طاف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة،
وأول من حمل الدرّة [العصا] وأدب بها،
وأول من دوَّن الدواوين، وأول من لُقّبَ بأمير المؤمنين.

ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه:

وردت أحاديث كثيرة في مدح سيدنا الفاروق رضي الله عنه وبيان فضائله وصفاته الحميدة، منها ما بيّن فيه النبي صلى الله عليه وسلم إخلاصه لله تعالى وصلابته وقوته في الدفاع عن دين الله والأمة الإسلامية وإقامة العدل بين المسلمين، فمن ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: "والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا إلا سلك فجًا غير فجّك".

وروى الترمذي وابن ماجه والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أشد أمتي في أمر الله عمر".

ومن هذه الاحاديث ما أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم أُتيتُ بقدح لبن فشربت منه حتى إني أرى الريَّ يخرج من أطرافي، ثم أعطيت فضلي عمر" قالوا: فما أوَّلتَ ذلك يا رسول الله؟ قال: "العلم".

من كلامه رضي الله عنه:

لقد أُثر عن سيدنا الفاروق رضي الله عنه الكثير من المواعظ والحكم البليغة، فمن ذلك قوله رضوان الله عليه "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا نفوسكم اليوم. وتزينوا للعرض الأكبر {يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية** [سورة الحاقة/ءاية:18].

وفي كلامه هذا حث على محاسبة العبد نفسه وكبح جماحها وكفها عن هواها ليسلم في دنياه وءاخرته.

ومن كلام الفاروق رضي الله عنه أيضًا قوله فيما حكاه ابن الجوزي في مناقب عمر عن الأحنف بن قيس قال: يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن فرح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
وهذا من عمر رضي الله عنه توجيه وجيه لما ينبغي أن يكون عليه المرء من الاتزان والرزانة، فلا يكثر من الضحك بدون سبب ولا يكثر من المزاح كي لا تقل هيبته في نفوس العباد وبالتالي يقل انتفاعهم به وتأثرهم بما يقول من ارشادات وتوجهات، وكذا فإن كثرة الكلام في غير منفعة وغير مصلحة فإنه لا خير فيه، ولذا ينبغي للعاقل أن يراقب نفسه فيما يقول وما يفعل.

وفي مناقب عمر لابن الجوزي أن عمر قال: "لا تظن بكلمة، خرجت من امرئ مسلم شرًا وأنت تجد لها في الخير محملاً" فما علمنا منه خيرًا حسنَّا الظن به والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور. أما نحن فقد أمرنا بتحسين الظن إذ يقول الله عز وجل: {يا أيُّها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم** [سورة الحجرات/ءاية:12].

ومن جملة كلامه أيضًا قوله: ثلاثٌ يصفو بهن ود أخيك:
تسلم عليه إذا لقيته
وتفسح له في المجالس
وتناديه باحب الأسماء إليه،
ذكر ذلك ابن الجوزي في مناقب عمر بلفظ ءاخر وحاصله يفهم أهمية أن تجتمع هذه الخصال الثلاثة في المرء المسلم مما يزيد في أواصر التماسك والوحدة ليقوم المجتمع على أسس سليمة متينة.

ومن حكمه الرائعة قوله رضي الله عنه فيما رواه الأحنف بن قيس "تفقهوا قبل أن تسودوا"
أي اطلبوا الفقه والعلم قبل طلب الزعامة والرياسة وقبل أن تصيروا أسياد الناس.

هذا وليعلم أنه ورد عن عمر أيضًا كلام مفيد في الطب فمن ذلك قوله:
"إياكم والبطنة فإنها مكسلة عن الصلاة مؤذية للجسم، وعليكم بالقصد في قوتكم فإنه أبعد من الأشر وأصح للبدن وأقوى على العبادة، وإن امرءًا لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه،

وقال: إياكم واللحم فإن له ضراوة كضراوة الخمر،
والضراوة بالشيء الولع به. وإنما كره عمر رضي الله عنه الإدمان عليه لما فيه من التنعم والتشبه بالأعاجم.

وفاته:

كانت وفاته رضي الله عنه صبيحة السابع والعشرين من ذي الحجة لسنة ثلاث وعشرين، فبينما هو يؤم الناس في صلاة الصبح، إذ جاء أحد غلمان المغيرة وكان يدعى أبا لؤلؤة، وكان مجوسيًا، فطعنه بسكين ذات طرفين وولى هاربًا، وصار لا يمر على أحد يمينًا وشمالاً إلا طعنه، ولما علم أنه لا مهرب له طعن نفسه فمات.

وقبل أن تفيض نفسه طلب الفاروق رضي الله عنه من ابنه عبد الله أن يحصي ما عليه من الدَّيْن وأن يؤديه لأصحابه، وقال له: اذهب إلى عائشة رضي الله عنها وقل لها: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدفن مع صاحبيه، فمضى عبد الله بن عمر فاستأذن فقالت له: كنت أريده لنفسي ولأوثرنَّه اليوم على نفسي،

رضي الله عنهم أجمعين

فدفن قرب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.

إن مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغت مبلغًا كبيرًا جعل العلماء والمؤرخين والمترجمين يوردون فصولاً وأبوابًا طويلة في تعداد مآثره،
ومنهم من ألف كتابًا مخصوصًا لتعداد مناقبه كالإمام ابن الجوزي الذي عدَّد من مزاياه وصفاته ما جمع كتابًا ضخمًا،
وكذلك الحافظ السيوطي الذي ألف كتابًا له سماه: "الغُرر في فضائل عمر"، وكثيرون غيره.

والله أعلم وأحكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
 
تعرّف على سيدنا الخليفة الفاروق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل في تسليم عبد المؤمن الخليفة نهاية الشهر الجاري
» قسنطيني: قرار تسليم الخليفة انتصار للعدالة الجزائرية
» سيدنا سليمان-عليه السلام- والنملة العجيبة
» كتاب "أعظم مائة شخص فى التاريخ" - أعظمهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
» تعرف على سيدنا ذي النورين عثمان بن عفان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بعزيز التعليمية :: الاقسام الاسلامية :: منتدى الاسلامى | Forum islamique-
انتقل الى: