تستعد بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان لإجراء تغييرات اللحظة الأخيرة في نظام احتساب النقاط بموسم 2010، مما سيزيد من درجة استفادة الفائزين بألقاب السباقات.
وأعلن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) اليوم الثلاثاء أنه تحت عنوان "سابق واربح"، قدمت لجنة الفورمولا وان اقتراحاً بمنح الفائز 25 نقطة، مقابل 18 نقطة للوصيف و15 نقطة لصاحب المركز الثالث بأي سباق خلال موسم 2010.
ويأتي نظام النقاط الممنوحة للفائزين وفقاً لترتيب إنهاء السباقات، والذي من المقرر أن يقدم لمجلس رياضة السيارات العالمي التابع لفيا ليتم التصديق عليه خلال اليومين المقبلين، كالتالي: 25 نقطة - 18 - 15 - 12- 10- 8 - 6 - 4 - 2 - 1.
كما وافقت اللجنة، التي تضم الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان وكبار حملة الأسهم بالبطولة، على إدخال تعديلات على لوائح إطارات السيارات لموسم 2010 إلى جانب حظر استخدام نواشر الهواء المزدوجة بداية من موسم 2011.
كان نظام منح النقاط الخاص بموسم 2010 قد تم تعديله بالفعل من قبل، لمنح الفائزين بالمراكز العشرة الأولى وليس المراكز الثمانية الأولى كما كان الحال سابقاً، رصيداً من النقاط.
فمع زيادة عدد الفرق المشاركة ببطولة العالم من عشر فرق في الموسم الماضي إلى 13 فريقاً حالياً، ألغى المجلس العالمي لسباقات السيارات في كانون الأول/ديسمبر الماضي نظام النقاط القديم.
وتتضمن اقتراحات تعديل لوائح الإطارات تقليص عدد الإطارات الخاصة بالأجواء الجافة لدى كل فريق من 14 إطاراً إلى 11.
ويتحتم على السيارات صاحبة المراكز العشرة الأولى في المرحلة الثالثة الأخيرة من التجارب الرسمية بدء السباق نفسه بنفس الإطارات التي حققت بها مراكزها في هذه التجربة، بينما تستطيع باقي الفرق استخدام إطارات جديدة، حيث أشار "فيا" إلى أن هذه اللائحة "ستقدم عنصراً خططياً جديداً".
وخلال موسم 2011 سيتم حظر استخدام الناشر المزدوج المسؤول عن توزيع الهواء تحت السيارة مما يساعد على تحسين الأداء.
وتم تقليص الارتفاع المسموح به لناشر الهواء خلال موسم 2010 بالفعل في وقت سابق، من 175 مليمتراً إلى 125 مليمتراً.
وكان عالم سباقات الفورمولا وان غرق في نزاعات الموسم الماضي بسبب نواشر السيارات، حيث اعترض العديد من الفرق على حصول ثلاثة خصوم، براون الذي توج بلقب بطولة العالم وويليامز وتويوتا، على تمييز غير عادل بزيادة سرعة سياراتهم عبر استغلال ثغرة في لائحة النواشر.
ورغم أن اللوائح الجديدة التي تم إدخالها على تصميم السيارات قبل موسم 2009 قلصت حجم نواشر السيارة، نجحت الفرق الثلاثة في تعديل تصميم الجزء الخلفي من سياراتها ليعمل كجزء من ناشر الهواء، مما يعني في النهاية زيادة حجم الناشر نفسه.