أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أن الإيطالي فابيو كابيللو مدرب المنتخب الأول هو من "سيقرر" سحب شارة القائد من عدمها من المدافع جون تيري المتهم بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لزميله في المنتخب واين بريدج.
ومنذ تفشي الخبر في الصحف البريطانية، ارتفعت حدة المطالبة بسحب الشارة من تيري (29 عاماً) المتزوج والأب لطفلين لخيانته زوجته، وقال وزير الرياضة جيري ساتكليف: "بحال ثبوت المزاعم سيشكك ذلك بقدرة تيري على قيادة منتخب إنكلترا".
وأتى في بيان الاتحاد أن كابيللو الذي "يتوقع قدومه هذا الأسبوع" إلى إنكلترا قادماً من سويسرا بعد إجرائه جراحة في ركبته، "على علم بتطورات قضية تيري، وسيعالج الأمر على طريقته مستخدماً خبرته الطويلة في مجال التدريب".
وتثير هذه القضية ضجة كبيرة في إنكلترا، بعد إعلان المستشار ماكس كليفورد مفاوضته مع عارضة الأزياء الفرنسية فانيسا بيرونسيل صديقة بريدج السابقة ووالدة ابنه، للكشف عن شهادتها على صفحات الصحف الإنكليزية.
وأعلن كليفورد أن ست صحف أعلنت رغبتها شراء شهادة بيرونسيل: "بلغت قيمة العرض الأخير 250 ألف جنيه إسترليني (حوالي 285 ألف يورو)، وأنا أتفاوض باسمها".
وكان كليفورد تفاوض سابقاً باسم ريبيكا لوس، مساعدة دايفيد بيكهام التي حصلت على مبلغ ضخم مقابل الإفصاح عن علاقتها مع النجم الإنكليزي.
هذا وسيسافر كابيللو نهاية هذا الأسبوع إلى وارسو البولندية لحضور سحب قرعة تصفيات كأس أوروبا 2012.
ونقلت صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الواسعة الانتشار اليوم الثلاثاء أن تيري يسعى لاستعادة ود زوجته توني (28 عاماً) محاولاً إنقاذ زواجه من خلال اللحاق بها وبتوأمه إلى إمارة دبي لتمضية عيد العشاق، وهو المكان نفسه الذي طلب يدها فيه وأمضى شهر العسل برفقتها.
وأضافت الصحيفة أن بريدج كان يواعد بيرونسيل مرتين في الأسبوع خلال الأشهر الأربعة الماضية، وطلب منها الإجهاض بعد حملها منه.