أشادت الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم الاثنين بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المصري لكرة القدم، بإحرازه لقب كأس الأمم الأفريقية في أنغولا ليكون الثالث له على التوالي والسابع في تاريخه.
وقالت صحيفة "أس" إن أحفاد الفراعنة أعادوا إلى الأذهان ذكرى إنجازهم قبل عامين في العاصمة الغانية أكرا، عندما تغلب الفريق على نظيره الكاميروني بهدف نظيف ليحقق لقبه السادس، حيث تغلب في نهائي النسخة الأنغولية أمس الأحد بنفس النتيجة على منتخب غانا هذه المرة.
وأثنت الصحيفة على أداء المنتخب الخاسر في البطولة وتشكيلته التي امتلأت بالصاعدين، لكنها أبرزت قدرة المنتخب المصري على استغلال الفرصة التي سنحت له لإنهاء الأمور قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء، عبر كرة مرتدة نفذها البديل محمد ناجي "جدو".
ونوّهت إلى أن كأس أفريقيا عرفت أربع ثنائيات من التتويج المتتالي (مصر مرتين وغانا والكاميرون) إلا أنها المرة الأولى التي تسكن فيها الجميلة السمراء لدى منتخب واحد لثلاث بطولات متتالية.
وأفردت "أس" مقالاً خاصاً للحديث عن "جدو" صاحب هدف التتويج وهداف البطولة برصيد خمسة أهداف رغم أنه لم يخض أية مباراة منذ البداية، حيث وصفته بأنه "بديل من ذهب".
وقالت إن مهاجم الاتحاد السكندري، سيكون بالتأكيد أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدرب الوطني حسن شحاته خلال الفترة المقبلة معتبرة أنه يستحق ذلك.
وأضافت: شهدت البطولة مشاركة دروغبا وإيتو وكانوتيه، بيد أن جدو كان من اقتنص المجد كله.
أما صحيفة "ماركا" فاعتبرت أن النسخة السابعة والعشرين من أمم أفريقيا تحمل اسم بطلين فقط هما جدو ومصر "البطل السباعي".
وقالت إن أفريقيا كلها تنحني أمام "أفضل فريق" في تاريخ القارة، وأمام موهبة هدافه مفاجأة البطولة وبطل المشهد الأخير.
وأضافت: "هداف أفريقيا ربما يمثل المستقبل لأحفاد الفراعنة بعد إنجاز ربما كان النهاية لجيل تاريخي ساحر وغير قابل للتكرار، حقق كل شيء عدا التأهل إلى كأس العالم.
أما صحيفة "سبورت" فقالت إن هدف المباراة كان "تحفة فنية" إثر تعاون بين جدو وزميله محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، ليكون أجمل ما في مباراة تكتيكية صرف.