قال لاعب المنتخب المصري أحمد فتحي بأنه لم يكن يتوقع الفوز برباعية كاملة على المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن طرد المدافع حليش سهّل عليهم المهمة.
بداية كيف كانت المواجهة وهل كنت تتوقع ذلك السيناريو؟
في الحقيقة لم يكن أحد من الطرفين يتوقع ذلك السيناريو كونها كانت مواجهة بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا وكل مدرب درس نقاط القوة والضعف في الفريق الخصم، لحسن الحظ سارت الأمور في صالحنا وتمكنا في الأخير من الفوز باللقاء وتمكنا من رد الاعتبار بعدما خسرنا تأشيرة كأس العالم على يد المنتخب الجزائري.
أكنت تنتظر الفوز برباعية نظيفة؟
في مواجهات مثل هذه لا يمكن أن نتوقع نتيجة عريضة لأن الفريقين يكونان في قمة التركيز ويلعبان بحذر شديد ونادرا ما تسجل أربعة أهداف في نصف نهائي كبير وبين فريقين يعرفان بعضهما جيدا، وأعرف بأن دفاع الجزائر قوي وليس من السهل اختراقه، وقد وفقنا في المباراة وتمكنا من الوصول إلى شباك الجزائر في أربع مناسبات.
ولكن طرد حليش فتح لكم الطريق أليس كذلك؟
بالفعل فقد كان لخروج المدافع حليش تأثيرا كبيرا على الدفاع الجزائري، بحيث كان هذا اللاعب يتصدى لكل المحاولات ويقوم بعمل كبير في الدفاع الجزائري، وقد ترك خروجه ثغرة في المحور وهو ما خدمنا كثيرا وقد ركزنا محور دفاع الجزائر إلى أن تمكنا من إضافة أهداف أخرى في الشوط الثاني سمحت لنا بإكمال المباراة بأريحية أكثر.
وماذا لو لم يكن هناك بطاقات حمراء كيف سيكون الوضع؟
لو لم تكن هناك بطاقات حمراء خلال المواجهة لكان هناك كلام آخر فوق أرضية الميدان وتكون المباراة أكثر صعوبة، لأن هناك فرق كبير بين اللعب بـ11 لاعبا و09 لاعبين، وعلى كل حال هذه هي كرة القدم وحتى لو لم يطرد أي لاعب من الجزائر فقد كنا عازمين على الفوز بالمواجهة والتأهل إلى كأس إفريقيا لتحقيق الثلاثية لأول مرة في تاريخ كرة القدم الإفريقية.