عقدت اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة بعد عامين في غينيا الاستوائية والغابون اجتماعاً في العاصمة الأنغولية لواندا، حيث أعلنت خلاله أن الأولى ستستضيف المباراة الافتتاحية، فيما تحتضن الثانية المباراة النهائية.
وأوضحت اللجنة أن عملية سحب قرعة النهائيات ستقام في غينيا الاستوائية على أن تستضيف الغابون الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي التي ستعقد خلال البطولة. أما المباريات فستقام في مدن باتا وفرانسفيل وليبروفيل ومالابو.
وتابعت أن ملاعب النهائيات جاهزة بما أن غينيا الاستوائية استضافت عليها كأس الأمم الأفريقية للسيدات، فيما جددت الغابون ملاعبها وباتت طبق المعايير الدولية، مشيرة إلى أن الغابون بصدد بناء ملعب جديد وأن سعة ملاعب النهائيات تتراوح بين 20 و40 ألف متفرج.
وأكد رئيسا اللجنة المنظمة الغابوني رينيه هيلير ادياهينو والغيني الاستوائي روسلان اوبيانغ نسو الذي يشغل منصب وزير الرياضة في بلاده أن الطرفين يعملان معاً منذ فترة طويلة استعداداً لاستضافة النسخة المقبلة في إطار لجنة منظمة مشتركة تتخذ قرارات مشتركة لكن مع احترام كل منها لسيادة الدولة الأخرى.
وأفادا أن البلدين سيعتمدان تأشيرة دخول واحدة خلال النهائيات من أجل تسهيل مهمة انتقال الصحافيين من بلد إلى آخر، مؤكدين أن البلدين يرفعان شعاراً واحداً هو "بلدان من أجل بطولة واحدة وكرة قدم غنية بالإثارة".
وأوضح اوبيانغ نسو أن جهوداً كبيرة سيتم القيام بها في مجال البنى التحتية من طرقات ومطارات ووسائل الاتصال حتى تكون كأس الأمم الأفريقية عاملاً حقيقياً في تطوير البلاد، وقال "كل ما نحن مطالبون بالقيام به سننجزه".
أما رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو فقال "منحنا الاستضافة إلى الغابون وغينيا الاستوائية لأننا نرغب في أن تتمكن جميع البلدان الأفريقية في استضافة مسابقتنا، نعرف جيداً أنه لا يمكن لجميع الدول الأفريقية استضافة النهائيات، ولهذا السبب فكرنا بان التنظيم المشترك فكرة رائعة لتسهيل القيام بذلك".
وأضاف "لدينا الثقة الكاملة في التحدي الذي رفعه البلدان لاستضافة هذه النهائيات".
يذكر أنها المرة الثانية التي ستقام فيها النهائيات مشتركة بين بلدين بعد الأولى عام 2000 في نيجيريا وغانا.
وختم حياتو تصريحه قائلاً "سيصادق الاتحاد الأفريقي على إقامة النهائيات القارية في كانون الثاني/يناير كما هي الحال الآن في أنغولا".