ركزت مناقشات الاجتماع التنسيقي الثالث للخبراء والجهات المساهمة في مشروع المبادرة الإقليمية لتعريب مصطلحات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي بدا أعماله اليوم بدمشق حول منهجية عمل الفريق المعني بتنفيذه وما أنجزه خلال المرحلة السابقة.
ويهدف المشروع إلى اعتماد مجموعة مصطلحات باللغة العربية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل جميع الدول العربية مايسهل عملية التفاعل وتبادل المعلومات بين العاملين في هذا المجال.
كما ناقش المشاركون المنهجية التي اتبعها أعضاء فريق العمل من سورية ومصر ولبنان والسعودية والأردن والاتحاد الدولي في المرحلة السابقة اضافة إلى تحليل قائمة المصطلحات التي جمعها الفريق والمنسوبة إلى قاعدة معطيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويبحث الاجتماع على مدى ثلاثة أيام بنية تصنيف المصطلحات والمنهجية المعتمدة لوضعها والمقررة في مؤتمرات التعريب اضافة إلى البت بالمصطلحات التي ستعتمد وتحديد مصدرها وعددها ونوعيتها واقتراح خطة العمل اللاحقة للمشروع ومناقشة الاحتياجات البشرية الإضافية.
كما يناقش سبل الحصول على تمويل جديد لمراحل المشروع المقبلة وحقوق الملكية الفكرية لمخرجاته باشكالها الثلاثة الورقية والالكترونية على الويب والأقراص المدمجة وآليات ترويجه وكيفية الاستفادة من مخرجاته.
وكانت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية احتضنت بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والتقانة مشروع تعريب مصطلحات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو احد المشروعات التسعة عشر التي وضعها فريق بلورة الإستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات المنبثق عن مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات ويتوافق مع إحدى المبادرات الخمس التي وافق عليها المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات في الدوحة 2006 وأقرها مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في أنطاليا بتركيا عام 2006حيث اعتمدها الاتحاد الدولي ويساهم في تمويلها وتنفيذها.