قال مسؤول صيني بارز يوم الاثنين إن الصين لديها كل الحق في معاقبة المواطنين الذين يستخدمون الانترنتفي تقويض سلطة الدولة والاضرار بالوحدة الوطنية والتحريض على الكراهية العرقية والانقسام والترويج لطوائف دينية وتوزيع محتوى اباحي او مثير للشهوة او عنيف او ارهابي، وذلك في استمرار لهجوم بكين المضاد على شركة جوجل.
وجاء دفاع الصين عن القيود على شبكة الانترنت بعد حوالي اسبوعين من قول جوجل اكبر محرك للبحث على الانترنت في العالم انها تريد وقف مراقبة موقعها باللغة الصينية على الانترنت وانها منزعجة لهجمات الكترونية منشأها الصين.
وأجج هذا النزاع الخلاف بين بكين وواشنطن اضافة الى توترات قائمة بالفعل بشأن التجارة ومبيعات الاسلحة الامريكية لتايوان وحقوق الانسان.
واضاف المتحدث "الصين لديها الاساس القانوني الكافي لمعاقبة مثل هذه المحتويات الضارة ولا مجال للشك في ذلك. وهذا يختلف تماما عن ما يسمى تقييد حرية الانترنت."
والمكتب الاعلامي لمجلس الدولة هو جهاز الدعاية للصين بتوجيه من الحزب الشيوعي واحد عدة وكالات مسؤولة عن وضع سياسة الانترنت.
واغلقت الصين كلا من اليوتيوب منذ مارس اذار الذي تحل فيه ذكرى انتفاضة التبت والتويتر منذ يونيو حزيران 2009 قبيل الذكرى العشرين للحملة ضد المحتجين في ميدان تيانانمين وبالقرب منه. واغلقت موقع الفيسبوك في اوائل يوليو تموز.
وتستخدم الصين ايضا "برامج حماية" لمنع مستخدمي الانترنت من الوصول الى المحتوى المحظور على المواقع الدولية على الانترنت