أعلن الاتحاد الموزامبيقي لكرة القدم اليوم الاثنين انه يجري حالياً مفاوضات مع مدرب منتخب بلاده، الهولندي مارت نويي من أجل تجديد عقده الذي سينتهي في 30 كانون الثاني/يناير الحالي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد الموزامبيقي المكلف بالمنتخبات الوطنية انطونيو شامبال أن الاتحاد الموزامبيقي يرغب في بقاء مدربه نويي خلافا لما كان أعلنه رئيس الاتحاد فيزال سيدات الأربعاء الماضي عقب خروج موزامبيق من الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في انغولا.
وقال شامبال في تصريح لوكالة "الأنباء الفرنسية": "تصريحات سيدات كانت ردة فعل عن الخروج من البطولة الأفريقية، لم يستشر أي أحد في الاتحاد الموزامبيقي" مشيراً إلى أن نويي ووكيل أعماله سيلتقيان المسؤولين في الاتحاد الموزامبيقي اليوم الاثنين لمناقشة تجديد العقد".
وتابع "قام نويي بعمل جيد منذ استلامه مهامه عام 2007 وحتى الآن، وحقق الأهداف التي حددناها معاً في كأس الأمم الأفريقية.. نحن مرتاحون لأداء المنتخب الموزامبيقي".
وكان سيدات أكد "لن يبقى المدرب مارت نويي مع منتخب بلادنا، كنا سنفسخ العقد منذ فترة وهو يعرف ذلك. بصفتي رئيسا، أقول أنه لن يواصل مشواره معنا".
لكنه عاد اليوم عن تصريحاته قائلا "لم أقل أننا سنوقف المفاوضات، بل قلت انه في أي بلد في العالم عندما لا يحقق أي فريق الانتصارات فيجب القيام بتغييرات".
وكان نويي استلم مهامه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب موزامبيق في شباط/فبراير 2007 وقاده إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الحالية للمرة الأولى منذ 12 عاما خصوصا بعد الفوز الغالي على تونس 1-صفر في الجولة الأخيرة من التصفيات، وهو الفوز الذي حرم نسور قرطاج من المونديال.